عذاب القبر حقيقة وقد ثبت ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية والأدلة على ذلك كثيرة، وسأذكر بعضها:
قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن الرجلين اللذين يعذبان في قبرهما: "إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما: فكان لا يستبرئ من البول، وأما الآخر: فكان يمشي بالنميمة ".
وقوله تعالى في كتابه العزيز: " النار يعرضون عليها غدواً وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب "، فهذه الآية قالها الله تعالى في آل فرعون بأنهم سيعذبون في حياة البرزخ في أول النهار وآخره، ويوم القيامة سيعذبهم أشد العذاب في نار جهنم.
وقوله تعالى في سورة التوبة عن المنافقين: " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاقِ لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذابّ عظيم "، أي نعذبهم مرتين، مرة في الدنيا ومرة في القبور، ثم نعذبهم في الآخرة بعذاب عظيم.