لماذا سمي مرض الدوالي بهذا الاسم؟

 يتعرض الكثير من الناس إلى مشاكل صحيّة مختلفة، ومن بين هذه المشاكل ما يعرف بمرض الدوالي، والذي يصيب النساء بنسبة أكثر من الرجال، ويكون عبارة عن توسعات في الأوردة الدموية وتحديداً السطحية الموجودة تحت الجلد، بحيث يصبح قطرها أكبر، كما يمتد طول هذه الأوعية وتصبح أكثر التواءً وتعرجاً بدلاً من أن تكون مستقيمة إلى حد معينة، ويمّر هذا المرض بخمس مراحل أساسية.

تنتج دوالي القدمين بشكل رئيسي من الوقوف لفترة طويلة في اليوم في الأعمال التي تتطلب من الشخص الوقوف الدائم، كالأعمال المنزلية والطبخ، أو الحراسة، أو الوقوف في المحال التجارية للبيع، أو المشي لمسافات طويلة في الأعمال التي تتطلب ذلك أيضاً مثل المعلمين والمعلمات. وتزداد احتمالية الإصابة بدوالي القدمين مع ازدياد الوزن ومع الحمل وتتابع الأحمال والوراثة.
وتظهر أعراض الدوالي على شكل عروق (أوعية دموية) واضحة في منطقة الساقين يمكن أن تنتفخ وأن تنفجر وتسبب ازرقاق أو احمرار الجلد مع تورم الساقين.
وسمي مرض الدوالي بهذا الاسم لظهور العروق والأوعية الدموية والتفافها على الساقين والفخذين على هيئة عروق الدوالي.
ويمكن علاج الدوالي من خلال الكريمات الموضعية التي تعمل على تقوية الأوعية الدموية السطحية وتناول الأدوية التي تؤدي إلى تقوية جدرات الأوعية الدموية بالإضافة إلى الراحة والاستلقاء مع رفع الساقين عن مستوى الجسم أكثر من مرة في اليوم. ويمكن اللجوء إلى الحل الجراحي في الحالات الشديدة.