- سُميَ القلبُ قلباً وذلك لتقلُّبهِ بين الفيِّنة والأُخرى، فالقلب تارة يُحبُّ وتارة أُخرى يكره، فمرة يميل نحو جانب معين وفي نفس الوقت قد يميلُ إلى جانب آخر.
أكثر من كان مؤمناً بتقُّب القلب هو النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وحينما كان يُقسم ويحلف كان يقول "لا ومقلب القلوب".
أيضاً من كثر التقلُّب الذي يعيشه القلب فقد ينام الإنسان مؤمناً ويصحو كافراً فقد ينام محباً ويصحو كارهاً فالقلوب بأسرها بيد الله، فكما قال المصطفى -صلى الله عليه وسلم لعائشة -رضي الله عنها- "إنَّ القلوبَ بين إصبعين من أصابعِه (الله) يقلبها كيف يشاء".