ثنية الوداع هي عبارة عن طريق ضيِّق بين جبل سلع ( جبل في المدينة ) واللابة الغربية، وقد كان هذا المكان مثالاً للفساد والمؤمرات وكان الذي يمر منه يموت فقد كان مكان لقطاع الطرق واللصوص حيثُ كان الصحابة ينتظرن قدوم الرسول من الطرق الرئيسية ولم يخطر ببالهم أن الرسول سيأتي من طريق ثنية الوداع ولكن الله - تعالى - أمر الناقة القصواء بسلوك طريق ثنية الوداع حيثُ قال الرسول حينها لكل من يقترب منها " دعوها فإنها مأمورة " ليدحض وليفنِّد كذب وافتراءات اليهود، ولذلك فوجئن نساء المدينة بخروجه - صلى الله عليه وسلم - من ثنية الوداع فاستقبلوه قائلين: طلع البدر علينا من ثنيات الوداع، وجب الشكر علينا كا دعى لله داع ولذلك سُمِّيت بثنيات الوداع.