لا تجعل الأمر و كأنه كله يدور حولك، أو كأن كل الأمر هو خطأ موجود فيك، فالبشر أغلبهم عابرون في حياتنا، لأننا خاضعين للتغيير دائماً، فأهدافنا تتغير و أفكارنا كذلك، فتتغير معها رغبة من نريدهم بالوجود حولنا.. و مجرد ما بدأ الإنسان ينفتح إلى عالم الفكر و التجربة يستبدل رغباته و أهدافه، يصبح إنساناً أخر بحاجات مختلفة عن الحاجات السابقة، و يصبح وجود الآخرين حوله مشروطاً بإنسجام وجود الناس في حياته و رغباته و اهدافه و أفكاره الجديدة.. فكل ما عليك ان لا تربط حياتك بأشخاص، ولا تعتقد بأن المعنى و الغاية موجوداً بأحد ما، دائماً تطلع لكل ما هو جديد، و سر مع تدفق الحياة..