لماذا دائما احس بالموت وتراودنى هذا الاحساس من عند الله حياتى توقفت وداىما ارى امامى الاموات الذين اعرفهم من كثر التفكير؟

3 إجابات
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٢١ ديسمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
هذه حالة من الضغط النفسي تتراكم داخل الشخص الى أن تجد مخرج لها وهو المرض النفسي حيث الحالة التى تحدثت عنها يطلق عليها توهم مرضي، حيث يجب عليك أن تحاول تخفيف الضغط النفسي من خلال برامج ترفيهية، وممارسة الرياضه وتجديد النشاط للحياة، ستجد نفسك ترتاح بالتدريج الى أن ترجع بالتدريج.

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
إن إحساسك بالموت و قربه منك وتذكرك للأموات لهو دلالة ايمان عظيمة فيك ، وإحساسك بالموت أمر يحبه الله منك ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يطلب من الناس تذكر الموت فقال:" اذكروا هادم اللذات"، فمن السنة تذكر الموت دوما.

وفائدة تذكر الموت هو البعد عن المعاصي، حيث كلما جئت ترتكب معصية سيوقفك ذكرك للموت ولقاء الله والكساب ويمنعك من فعلها.

لكن من غير المفروض ومن غير الطبيعي ان يجعل حياتك جحيما، فلا يعني انك تتذكر الموت ان تعيش بيأس، بل العكس تماما عليك الانطلاق للعبادات، وان تبدأ بفعل يرضي ربك الشي ستتود اليه بعد الموت وسيرحمك ان اطعته، فابدأ بصلة الرحم، وصلة الجوار، والعلم، والقراءة، وحفظ القران، واشتغل بالمبادرات التطوعية المجتمعية، وعلى ما يبدو انك أعزبا فتزوج.

profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
١٠ ديسمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
الموت حقيقة لا خيال والإنسان في مرحلة اللاوعي يعتبر الموت مجرد غياب عن ناظريه
أما عندما يبدأ معه الوعي يتكون عنده شعور بحتمية الفراق ممن حوله ويزداد هذا الشعور تلقائيا وتراكميا مع مشاهد الموت أمامه وفقدان من حوله شيئا فشيئا وتفاعل الناس من حوله
امتلأت السوشيال ميديا بأخبار الموت والموتى :
ومع تسارع ( التكنو ) في ( الميديا ) أصبح مشهد الموت متكرر ومشهود في كل لحظة نريدها مع وجود ( الكام ) لحظة الحدث وهذا يغرس في العقل الباطن تصور حادث الموت أكثر فأكثر حتى يسيطر على برمجة الدماغ

وهذا الشعور له جانبان فهو إما إيجابي وإما سلبي ( والذي يحدد ذلك معتقد الإنسان )

والإسلام جعل للمؤمن عقيدة تجاه أخطر ما يواجهه في حياته وهو الموت :
وأنه خلق من خلق الله تعالى ( خلق الموت والحياة ليبلوكم )
وأنه مجرد مرحلة انتقال من حياة إلى أخرى ( ثم إلى ربكم ترجعون )
وأنه لا يستثنى منه أحد ( كل نفس ذائقة الموت )

وكل هذا يعطي إيجابية في الإنسان يدفعه للعمل والتنافس قبل انتهاء الأجل
وأغلب الناس يعطي لهم شعورا سلبيا مع ضعف الإيمان
فالنصيحة مراجعة الإيمان والتزود من التقوى والبعد عن تكرار مشهد الموت حتى لا يورث شعورا باليأس والإحباط والعجز عن العمل والاستمتاع بالحياة

والقاعدة تقول : أكثر الناس استمتاعا بالحياة هم المؤمنون
رغم اعتقادهم بالأجل المحتوم وبالحياة الأخرى إلا أنهم يعملون ويجدون ويعمرون
قال تعالى:" هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا  " 61 سورة هود
وقال تعالى:"  وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) سورة القصص
وقال تعالى:"  قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا  " 32 سورة الأعراف