حرم الله عز وجل إسقاط الحمل أي الجنين من رحم أمه لما فيه من إزهاق لروحٍ بشرية تتنفس وتعيش داخل هذا الرحم ويوما ما ستكبر وتصبح جزءا من المجتمع الإنساني. وحتى لا يصبح الإسقاط شكلا مألوفا في المجتمع، ف لو لم يحرمه الله لاتخذه الناس أمرا عاديا دون الإحساس بخطورة فقد مثل هذه الروح.
لا شك أن إسقاط الأجنة يعود بالضرر على الأم وهذا سبب مهم في تحريم مثل هذه العملية. الأمر الوحيد الذي يشرع الله فيه عملية إسقاط الجنين عندما يكون بحياة الأم، أي عندما يشكل وجود الجنين في رحمها خطرا قد يؤدي بها إلى الوفاة.