لماذا حرام لعب الشطرنج؟

اي لعبة فيها استخدام للعقل لا يوجد بها حرام الا اذا كانت على شرط او رهان 

ايضا تحرم اذا كانت تلهي عن طاعه اما ان لعبتها وانت مؤد عباداتك في اوقاتها فلا حرمة..

وايضا ان لا يكون اثناء اللعبة استخدام الفاظ نابية او شتائم دينية او غيرها فانها تحرم فورا

واما ما يقوله البعض ان الشطرنج محرم فهذا خلط بين ما ورد بلعبة النردشير وهي لعبة فارسية قديمة ورد في النهي عنها نص عن النبي عليه الصلاة والسلام وهي تختلف عن الشطرنج المعروفة لدينا اليوم وهي لعبة تقوم على الرهانات واخذ الوقت الطويل عن العبادة.

حسب معلوماتي فإنها ليست حرامًا. لعبة الشطرنج هي لعبة مشهورة عالميًا بين الناس ابذين لديهم مُعدل ذكاء عالي جدا. وهي لعبة تعود إلى الزمن القديم ويقال أن أصلها هو دولة الهند. تتكون اللعبة من مجموعة من الأدوات من العسكر والقلعة والوزير والفيل وكلهم يُستخدمون لجماية الملك فى اللعبة.

حسب ما أعلم و حسب ما وصلني لم اعلم أن أحدا من الفقهاء حرم لعبة الشطرنج لذاتها و ذلك لإنتفاء أسباب التحريم فيها فهي لا تقوم في أساسها على الحظ الذي يعتبر سببا للتحريم كما أنها لا تهوم على المراهنات أو القمار بل أنها لعبة راقية تعتمد على الذكاء و تنمي ملكة التفكير عند الانسان 

لعبه الشطرنج بذاتها ليست محرمه ولكن ما يجعلها عرضه للتحريم والشبهات هي ما يصاحب هذه اللعبه من الاحتيال في اللعب او المراهنات التي يقوم بها اللاعبين فمثلا يتراهنون على ان يكسب احدهما ويدفع للاخر مبلغ من المال وهذا وجه الحرام في ذلك ولعبه الشطرنج من الالعاب التي يلعبها الاغنياء والمترفين و هي لعبه تعمل على تنميه الذكاء والقدره على التصرف السليم ويمتاز بلاعبيها بالذكاء وحسن التصرف ولعبه الشطرنج تستهلك وقت كبير في اللعب وهذا ما يهدر وقت المسلم فلهذا ماجد الدعاوي كثرت في العصر الحديث لترك هذه اللعبه ومن العلماء من حرمها

لعبه الشطرنج هي لعبه مربعه الشكل تتكون من 64 مربع ابيض و اسود و هي لعبه استراتيجيه حربيه و هي لعبه ذهنيه يلعبها اثنان فقط يمتلك كل منهم جيش لم تحرم لعبه الشطرنج و لم يثبت لها حرمه او اكراه في الدين الاسلامي فهي لعبه حربيه ذكيه ليس الا انما تنشط الدماغ و تحفز الشخص ع التفكير العميق و لقد اخترعها لوزيرِ الهندّي (صه بن داهر)، حيثُ قامَ  باختراع لعبة الشطرنج وقدمها للملك لكي يقوم بتسلية نفسه، فأُعْجِبَ ملك الهند بهذه اللعبة، وأراد أن يكافئ الوزيرَ على ما صنعه  فطلبَ من الوزير أنْ يختارَ المكافأةَ التي يريد، فطلبَ الوزيرُ طلباً متواضعاً، وهو أنْ تُوضَعَ له حبةُ قمحٍ على المربعِ الأول من الشطرنج، بحيثُ يكون له ما تليها،(1،2،4،8،16) وهكذا، فرأى الملكُ أنَّ الأمرَ هيّنٌ عليه، ولمَّا تعمَّقَ في اللعبةِ وجدَ أنَّ ما يطلبه الوزير كثير، فأُعْجِبَ بذكائه الشديد وكافأه