يجب مراجعة الطبيب على الفور إذ أنَّ للغثيان والقيء أثناء الحمل العديد من الآثار الجانبية والمضاعفات على الأم والجنين، إذ يمكِّن اللجوء إلى علاجات أخرى خلال هذه الفترة كما ويجب أخذ السوائل عبر الوريد لمنع الإصابة بالجفاف، وفي الحقيقة يجب متابعتها بشكل مكثِّف من قبل الأخصائين داخل المستشفى.
وتجدر الإشارة إلى أن الزوفران (الحاوي على المادة الفعالة الأندوانسيترون (ondansetron)) يعدّ من الخيارات الأخيرة في علاج الغثيان والقيء أثناء الحمل في حال فشل العديد من العلاجات الأولية الأخرى، وفي حال فشله يلجأ الطبيب إلى علاجات أخرى تحت إشرافه كالعلاج بحقن الغلوكوكورتيكويد.