نظرية زحزحة القارات هي للعالم الفرد فيغنر في العام 1912م, وقد تنبأت ان قارات العالم في السابق كانت متلاصقة ثم بدأت بالإبتعاد عن بعضها, ومثال عل ذلك قارة افريقيا وقارة امريكا الجنوبية, حيث يوجد تشابه تام في طرفي تلك القارتين, كما يوجد تشابه في التراكيب الجيولوجية في طرفي القارتين المتشابهين, غير ان هذه النظرية لم تستطع تفسير سبب الإنجراف القاري, اضافة لعدم قدرتها على تفسير ظواهر اخرى, فتم استبدالها بنظرية الصفائح التكتونية, التي تقول ان قارات العالم تسبح على صفائح تكتونية, وهي سبب زحزحة القارات, وتكون الزلازل والبراكين والتضاريس الأرضية المختلفة.