عزيزي السائل يعتبر الإدمان على ألعاب الفيديو حاجز بين الأسرة والأبناء فهي تعزز عدم مشاركة الأبناء مع الأسرة وعزلته عنهم ولا يوجد أي أسلوب للحوار بينه وبين أفراد الأسرة فيصبح طفلا انطوائيا لا يتفاعل مع المجتمع المحيط ولا يلعب مع الأطفال ومن الممكن أن يتعرض لأمراض مثل مرض التوحد
تعتبر ألعاب الفيديو بالفعل هي حاجز بين الأسرة والطفل لأنها تعزز عدم التواصل مع الأسرة وتجعل الطفل مستقبلاً فقط ولا يدور بينه وبين الأهل أي حوار طوال فترة مشاعدته للألعاب أو ممارسته لها بالإضافة إلى أنها ستسرق الوقت كاملاً من الطفل بحيث لا يكون هناك متسعاً من الوقت للجلوس والحديث معه , وكذلك تعلم الطفل العديد من السوكيات التي لا ترغبها الأسرة.
تعتبر ألعاب الفيديو حاجز بين الطفل والأسرة لان الطفل يقضي اغلب وقته في لعب ألعاب الفيديو المختلفة ولا يمل منها أبدا وهذا لا يعطي له الفرصة للتفاعل مع الأسرة والاختلاط بهم ومشاركتهم في المنزل وسيصنع حاجز بينه وبين أسرته بحيث يصبح الطفل يفضل البقاء في لعب الفيديو أكثر من قضاء الوقت مع أسرته .
ألعاب الفيديو ومساوئها في تشكيل حاجز بين الطفل والأسرة :
ألعاب الفيديو إدمان، لذا إذا تركنا الطفل سيجلس عليها كل الوقت، وبالتالي سيشكل هذا حاجزا بينه وبين أسرته، فلن يجد الوقت ليتحدث معهم، أو يلعب مثل الأطفال، أو يكون صداقات .
يجب ألا يتم ترك الوقت مفتوح للأطفال للعب ألعاب الفيديو، أنصحك بتخصيص وقت ما بين ساعة إلى ساعتين على الأكثر على مدار اليوم كله لها .
60 مشاهدة
