بداية نظام Bada كان جهداً محلياً من سامسونج لتطوير نظام التشغيل الخاص بها, بعد أن فشلت في العثور على الكثير من الجاذبية مع هواتفها Wave , قررت سامسونج بعدها التخلي عن الأمل في الذهاب بمفردها في عالم أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة, والإنضمام إلى مشروع تطوير يوفر فرصة للتعاون مع الآخرين.
هذا لا يعني أن Tizen لديها احتمالات أفضل بكثير من Bada , إن Tizen هي الشارة التي وضعت على MeeGo نظام تشغيل Linux الواعد سابقاً الذي كانت Intel و Nokia ستهز به عالمنا حتى قررت Nokia أن Windows Phone يقدم فرصة أفضل للنجاح وكان هذا تجمع بين مشروعيين خارجيين إحتاجو إلى تعزيز سلطتهما للحصول على الفرصة.
إستمرت سامسونج بالدعم المستمر للتطبيقات المكتوبة باستخدام نظام Bada SDK , كما طرحت بعض هواتفها لكي تعمل بنظام Tizen.
الآن لتتعرف على الفرق بين نظامي Bada و Tizen :
يعرّف Tizen بأنه نظام تشغيل مفتوح ومرن تم إنشاؤه من الألف إلى الياء لتلبية احتياجات جميع أصحاب المصلحة في النظام التكنولوجي للأجهزة المحمولة والمتصلة, بما في ذلك الشركات المصنعة للأجهزة ومشغلي الهاتف المحمول ومطوري التطبيقات وبائعي البرامج المستقلين , تم تطوير Tizen بواسطة مجموعة من المطوريين, تحت إدارة مفتوحة المصدر, وهي مفتوحة لجميع الأعضاء الذين يرغبون في المشاركة.
أما نظام Bada يعرَّف بأنّه نظام تشغييل خاص بالهواتف الذكية, تم تطويره بواسطة Samsung وتم تقديمه في عام 2009. ثم تم إطلاق أول هاتف Bada- Samsung Wave- في وقت لاحق, في عام 2010
تقوم Samsung بتسويق جميع أجهزة Bada تحت الإسم التجاريWave, على غرار الطريقة التي يتم بها تصنيف جميع أجهزتهم التي تعمل بنظام Android تحت اسم Galaxy.
المراجع