الدارة الكهربائية هي المسار الذي ينتقل فيه التيار الكهربائي، وتشمل: أسلاك التوصيل أو خطوط نقل الكهرباء، والأجهزة التي تولد الطاقة الكهربائية للجسيمات المشحونة المكونة التيار الكهربائي، كالبطارية أو المولد الكهربائي، والأجهزة التي تستهلك التيار الكهربائي، مثل: المصابيح أو المحركات الكهربائية، والحواسيب، ويستخدم قانوني أوم وكيرشوف لشرح آلية عمل الدارة الكهربائية.
تصنف الدارات الكهربائية كالآتي:
وفقاً للتيار الكهربائي:
دارة التيار المباشر: يتدفق التيار في هذا النوع باتجاه واحد فقط.
دارة التيار المتردد: يتذبذب التيار ذهاباً وإياباً بشكل متكرر كل ثانية، ومن الأمثلة عليها الدارات الموجودة في المنازل.
وفقاً للتوصيل:
الدارة الموصولة على التوالي: يتدفق التيار كاملاً في مسار واحد في جميع عناصر الدارة.
الدارة الموصولة على التوازي: ينفصل التيار ويمر في عدة فروع لكي يتدفق في جميع عناصر الدارة، مما يجعل قيمته تنقسم وتتغير حسب التفرع والعناصر الموجودة فيه، بينما يكون الجهد المار في كل فرع نفس المقدار.
أما المقاومات فتُعرف بأنها أداة كهربائيّة من أهم مكوّنات الدراة الإلكترونيّة، حيث تتلخّص وظيفتها في التحكّم في تدفّق التيار الكهربائي بالإضافة لفرق الجهد المارّين عبر الدارة، حيث تعمل على تقليلها، من خلال تحويل الطاقة الكهربائيّة إلى حرارة. يتم صّنع المقاومات من قلب سيراميكي، يلتف حوله سلك من النحاس، ويغطى بطلاء عازل ملوّن بألوان تدل على قيمة المقاومة الفعليّة بالأوم.
وإذا كانت الدارة موصولة على التوازي فإن المقاومة الكليّة الناتجة تكون منخفضةً جدّاً، اما اذا كانت موصولة على التوالي فإن المقاومة الكليّة الناتجة تكون مرتفعة جدّاً، لذلك تختلف طريقة اللف او التوصيل بين المقاومة الكبيرة والصغيرة.