من حكمة الله سبحانه وتعالى البالغة ان جعل الكائنات تتنوع في طريقة غذائها, واعطى لكل كائن ما يلزمه ليبقى على قيد الحياه, وتعتبر النباتات من الكائنات المنتجة ذاتية التغذية التي تصنع غذائها بنفسها من خلال عملية البناء الضوئي باستعمال اشعة الشمس والماء وغاز ثاني اكسيد الكربون, ولهذا لا يوجد اي داع لحركتها, اما الأنسان والحيوان فهي من الكائنات المستهلكة التي تحتاج للحركة للبحث عن طعامها, ولهذا اتاح الله سبحانه حرية الحركة لها, وخلق لها الأطراف اللازمة لذلك.