مع زيادة أعداد السكان وحجم الاستهلاك أصبح هناك مخاوف من أن مدافن النفايات في كندا تكاد تنفذ سعتها، وأصبح من الصعب على نحو متزايد العثور على مواقع جديدة كما أن مدافن القمامة تنتج حوالي 25% من انبعاثات غاز الميثان في كندا.
تم تقليل جمع القمامة المنزلية إلى مرة واحدة كل أسبوعين اتخذت بعض المدن هذه الخطوة لتشجيع السكان على التسميد وإعادة التدوير، يرى البعض أن هذه الخطوة حافزًا إضافيًا للتحول إلى اللون الأخضر أكثر كما يمكن لإعادة التدوير تقليل كمية النفايات التي تدخل مدافن النفايات والمساعدة في الحفاظ على الموارد الطبيعية.
ولدت فكرة جمع القمامة كل أسبوعين الكثير من ردود الفعل وقوبل القرار بمقاومة من بعض الناس فإذا فاتتهم عملية جمع القمامة، أو تخطوا منزلهم، فهذا يعني أنهم عالقون في القمامة لمدة شهر بالإضافة إلى تسبب رائحة في المنزل ليس لدى كل شخص مكان لتخزين القمامة.
وكانت النصائح للسكان بالالتزام في التعليمات وتجنب وضع القمامة في الشمس بالإضافة إلى حشو صناديق القمامة بالجرائد لاحتجاز السوائل لتجنب الروائح التي تنتج من تجمع القمامة لهذا الوقت بالإضافة إلى تصنيف حاويات جمع القمامة وفق المواد المراد إعادة تدويرها بالشكل التالي:
- اللون الأسود للورق والورق المقوى.
- اللون الأخضر لمخلفات المواد الغذائية.
- اللون الأزرق للبلاستيك والألمونيوم.
- وضع العناصر غير القابلة لإعادة التدوير *فقط* في القمامة: حيث يتم جمع القمامة العادية كل أسبوعين، الصناديق الخضراء كل أسبوع، الصندوق الأزرق والأسود للمواد القابلة لإعادة التدوير في الأسابيع بالتناوب (أسبوع أسود وأسبوع أزرق).
قدر المسؤولون والخبراء أن جمع القمامة مرة كل أسبوعين وجمع النفايات الأزرق والأخضر الأسبوعي سيحول 5.7 في المائة من النفايات من مكب النفايات إذا ظلت إعادة التدوير نظامًا ثنائي المسار، و 7.6 في المائة إذا أصبحت إعادة التدوير تيار واحد.
كما أن جمع القمامة مرة كل أسبوعين سيوفر مليون دولار سنويًا. هذا لا يشمل الأموال التي يتم توفيرها من إطالة عمر مكبات النفايات المحلية والاستثمار في البنية التحتية لإعادة التدوير.