يمكن ارجاع الاسباب التي كانت الامم المتحده تستند اليها فيما يخص التاخر في اعتماد اللغه العربيه كلغه رسميه في الامم المتحده الي صعوبه تعلمها و النطق بها علي حد قولهم .
الا ان اللغه العربيه و رغم بساطتها و رغم عدد البشر الناطقين بها تعد من اكثر اللغات اكتمالا بين اللغات الحيه .
فان اللغه العربيه هي احد اللغات الست التي يتم الترجمه اليها في الامم المتحده و ذلك نظرا لانها من اقدم و اعرق اللغات في التاريخ و نظرا لعدد البشر الناطقين بها .
الا ان قرار اعتماد اللغه العربيه لغه رسميه في الامم المتحده , هو قرار تاخر كثيرا في اجواء الامم المتحده .
فقد صدر القرار باعتماد اللغه الربيه كلغه رسميه في الامم المتحده عام 1973 , اي بعد حوالي ثلث قرن من انشاء المنظمه الاكبر في العالم .