لان الرسول عليه الصلغة وااسلام اخبرها وأسرَّها خبر انتقاله إلى الرفيق الأعلى صراحةً ومشافهةً دون غيرها، ثم أَسرَّ إليها ثانية بعد حُزنها على سماع خبر فِراقه، بأنها ستكون أول أهله لحوقًا به، فَسُرَّتْ بذلك؛ حيث قالت: فلمَّا رأى جزَعي، سارَّني الثانية، فقال: ((يا فاطمة، أما ترَضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين, أو سيدة نساء هذه الأمة؟))، وفي رواية: "فأخبَرني أني أوَّل مَن يتبعه من أهله، فضحِكت".