لماذا بكت فاطمة عندما وشوشها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته ؟

5 إجابات
profile/أحمد-خليل
أحمد خليل
خبير في العناية بالجسم
.
٠٥ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
بكت السيدة فاطمة رضي الله عنها عندما حدثها النبي صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت
لانه قد أخبرها بأن روحه سوف تقبض في هذا المرض وانه سينتقل الى الرفيق الأعلى ، ثم حدثها مرة أخرى فضحكت ، وذلك لانه اخبرها بانها اول اهل بيته لحاق به الى الجنة.  

profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٠٥ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
بكت السيدة فاطمة عندما وشوشها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت لانه قد قال لها انه سينتقل الى الرفيق الاعلى صراحة دون غيرها فحزنت وبكت ولما راها حزنت قالت انه اخبرها انها اول اهل بيته سلحقه الى الجنة فضحكت 

profile/ولاء-سليمان-عطيه
ولاء سليمان عطيه
مدرسه لغه انجليزيه
.
٠٥ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
وذلك لان رسول الله صلى الله عليه وسلم اثناء مرضه وقبل انتقاله الي الرفيق الاعلي اخبرها واسرها خبر انتقاله الي الرفيق الاعلي صراحه ومشافهه دون غيرها ولما حزنت اسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم مره اخري انها ستكون اول من يلحق به الي الرفيق الاعلي فسرت حين قالت فلما راي جزعي سارني الثانيه فقال " يافاطمه اما ترضين ان تكوني سيده نساء المؤمنين او سيده نساء هذه الامه "وفي روايه " فاخبرني اني اول من يتبعه من اهله الي الجنه ففرحت"

profile/ابراهيم-ابو-سمحان
ابراهيم ابو سمحان
University Student / Mechatronics Engineering
.
٢٣ سبتمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
إن علاقة فاطمة بأبيها علاقة خاصة، ومن حق المتعجِّب أن يتعجَّب؛ لأنه يَجهلها، وإذا علِمها دون أن يتعمَّقها ويُعايشها، ويتعايش معها - فما أحسَّها ولا علِمها، ما دام لم يُعاين وقائعها وأحداثها منذ ولادة فاطمة، ومعاصرتها أحداث الدعوة، وفِراق الأحبَّة من الأهل، ثم هجرة أبيها إلى المدينة، وبقاءها في مكة حتى استدعاها إليه وأُختها معها.

لان الرسول عليه الصلغة وااسلام اخبرها وأسرَّها خبر انتقاله إلى الرفيق الأعلى صراحةً ومشافهةً دون غيرها، ثم أَسرَّ إليها ثانية بعد حُزنها على سماع خبر فِراقه، بأنها ستكون أول أهله لحوقًا به، فَسُرَّتْ بذلك؛ حيث قالت: فلمَّا رأى جزَعي، سارَّني الثانية، فقال: ((يا فاطمة، أما ترَضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين, أو سيدة نساء هذه الأمة؟))، وفي رواية: "فأخبَرني أني أوَّل مَن يتبعه من أهله، فضحِكت".