لماذا القاهره عاصمه مصر؟

إجابة
rate image أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
يرجى الانتظار
إلغاء
القاهرة إحدى أعظم المدن في التاريخ الإسلامي وهي عاصمة الخلافة الفاطمية الشيعية  وبنيت بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله عندما سيطر على مصر وقضى على كافور الإخشيدي بقيادة جوهر الصقلي  وقام في بناها جوهر الصقلي لمدة أربعة سنوات حتى 362ھ/970م وهو العام الذي تحولت فيه القاهرة لعاصمة الخلافة الفاطمية وسميت بالقاهرة لتكون قاهرة بغداد في العلم والأدب والقوة وقد بني فيه قصر الخلافة و دار الحكمة لتكون منافسة لبيت الحكمة في بغداد وبني صرح ديني هو الجامع الأزهر الذي تحول فيما بعد إلى احدى  أعمدة الأمة الإسلامية في الدين ومحاربة الأعداء وصرح علمي لهو مكانة في العالم الإسلامي  إلى يومنا هذا رغم كل شيء ،وبعد القضاء على  الخلافة الفاطمية 567ھ اتخذها صلاح الدين الأيوبي مركزاً لتكون مكان الانطلاق لتحرير بيت المقدس وبلاد الشام من الممالك الفرنجية ثم عاصمة لدولة الايوبية وبعد القضاء على الدولة الايوبية اتخذه المماليك عاصمة لهم و أصبحت العاصمة الأولى في العالم الإسلامي بعد القضاء على الخلافة العباسية في بغداد على يد التتار عام 1258م/656ھ وأعاد بناها الظاهر بيبرس من 663حتى 678ھ من مباني وشق طرق ومكاتب ومدارس دينية مختلفة ليكون داخل القاهرة القاهرة الفاطمية والقاهرة المملوكية وأعيد بناها مرة ثالثة  في القرن التاسع عشر على يد محمد علي باشا على الطراز الأوروبي لتكون اجمل عاصمة في العالم لمدة طويلة واستمر اختيار القاهرة كعاصمة حتى بعد القضاء على الحكم الملكي وتحول مصر إلى الحكم الجمهوري   ،وقد تم اختيار  مدنية القاهرة  مركز وعاصمة عبر العصور الإسلامية لأسباب عدة كونه تقع على دلتا النيل وهي أفضل منطقة لزراعة في مصر بل في العالم وكون ان النيل يقطعه من جهتين النيل الأحمر والنيل الأزرق وهي ليست قريبة من البحر المتوسط مما يجعله معرضه لغزو الأعداء وموقعه المتوسطة بين الغرب والشرق  بحيث تكون قريبة على بلاد الشام ومن جهة أخرى منطقة شمال إفريقية و يتوسط القاهرة الصحراء فهي مجمع العلوم والفنون ومرتكز العلماء ومن القاهرة بدأ عصر النهضة الإسلامية وانتشر إلى العالم الإسلامي وبني فيه أوائل الجامعات وموقعه الاستراتيجي القادر على جمع الأمة في حالة السلم والحرب ولا يمكن ان تجتمع الأمة او ان تتحرر فلسطين الا بقوة القاهرة  فهي اكبر مدنية عربية وأكبر عاصمة 
27 مشاهدة
share تأييد