لماذا الرجل ليس بقلبه ذرة مشاعر أو احساس هل مصنوع من حديد أم ماذا؟

4 إجابات
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٣١ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
عزيزتي أنت للأسف قد قابلت النوع السلبي من الرجال والذي سبب لك صورة عامة سيئة عن الجميع ولكن ليس كل الرجال كما تقولين فالرجل في النهاية إنسان له مشاعر وقلب ويهتم بالآخرين ويحبهم ويحرص على ودهم ورعايتهم لذا انصحك في أن لا تعممي هذه التجربة السيئة على جميع الرجال فستقابلين يوما الرجل الايجابي الذي يحمل قلبا طيبا مفعما بالحياة والحب .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٨ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قد يكون هذا الرأي متعلق ببعض الرجال ففعلاً يمكن للإنسان بسبب أعماله وسلبياتها أن يظهر وكأنه بلا قلب وبلا مشاعر وهذا بسبب الحقد والكره الذي يوجد لديهم وبالرغم من أن لديهم إحساس وقلب مثلنا لكن قد تكون مشاعرهم تبلدت ويخيم عليها الحقد
ومن وجهة
نظري أن هذا الرأي لا يمكن تعميمه على جميع الرجال فمثلما قابلتي الرجل السلبي ستجدين الرجل ذاو المشاعر الإيجابية.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٢٥ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
من قال أن الرجل ليس بقلبه إحساس؟ بل كل بني آدم رجالا ونساءا مخلوقون بأحاسيس ومشاعر ولديهم جوانب رحمة كبيرة.

ولا فرق بين الرجل والمرأة بهذا الجانب، فالفرق بينهما في مسألة الاخصاب والانجاب والحمل والرضاع فقط..

أما كل واحد منهما( الرجل والمرأة) يستطيع ان اراد ان ينمي مشاعره ويجعلها مرهفة، او العكس، وذلك يتبع للظروف التي مر بها او مرت بها فيصبح لديه ( لديها) شيء من القسوة.

لكن هذا ليس بالطبيعة البشرية منذ الخليقة لهما،  وانما من ظروف معينة قد تكون صقلت هذه المشاعر نحو القسوة قليلا لكنها ايضا حالة فردية لا نستطيع ان نعممها على كل الرجال ولا كل النساء.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/ميس-نبيل-طمليه
ميس نبيل طمليه
كاتبة في مجال تطوير الذات الذكاء العاطفي في عدة مواقع إلكترونية (٢٠٠٧-حالياً)
.
٢٧ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
هذا الكلام ليس صحيحاً على الإطلاق... فليس هناك موقفاً أكثر عاطفية من مشهد يجمع العروس وأبيها في يوم زفافها وهو يذرف الدموع لخروج أميرته من منزله، أو عندما ينظر إليها وكأنه يودّعها  حتى لو لم يبكِ. هذا مثال على فيض العواطف الموجود في قلب الرجل، والذي يضاهي ذلك الفيض الموجود في قلب الأنثى، وربما يكون أكثر منه أحياناً.

لكن الكثير من الناس يعتقدون أن قلب الرجل خالٍ من المشاعر والعواطف، وأن هذا الأمر هو خاص بالنساء الذين يعبرون عن مشاعرهن باستمرار... وذلك للأسباب التالية:

- الصورة النمطية المعروفة عن الرجال والنساء... فالمعظم يعتقد أن الرجال قلوبهم خالية من المشاعر؛ فهم لا يبكون ولا يعبرون عن فرحتهم الغامرة ولا عن حزنهم الشديد. فعندما تنتشر صورة نمطية معينة بشأن موضوع ما يبدأ العقل الباطن لدينا بتصديقها ويتصرف بناء عليها، وهذا هو أحد أقوى الأسباب التي جعلت الرجال يتصرفون بجمود.

- أسلوب تربيتنا للذكور والإناث... فعندما نربي الولد الذكر ألا يبكي ونفهمه أن البكاء يعيب الرجال، وأن الذكر إن عبر عن حزنه أو خوفه بالبكاء أو الصراخ أو حتى إن اشتكى لأحد عما يضايقه فهذا يعيبه ويقلل من رجولته وذكوريته.

- أن النساء يعبرن عن مشاعرهن أكثر من الرجال... وهذا الأمر يجعل الكثيرون يعتقدون أن النساء مشاعرهن جياشة أكثر، إلا أن الواقع أن الجنسين يمتلك نفس فيض المشاعر، لكن المرأة تعودت أن تعبر بينما تعود الرجل على الكتمان. 

- طبيعة أدوار كل من الرجال والنساء في الكون: فنشترى لفتياتنا الصغار الدمى ونجدهن يقلدن أمهاتهن في التعامل مع هذه الدمى، وكأنهن أمهاتهن. كما أن المرأة أم وعليها أن تترجم لغة جسد طفلها الذي لا يستطيع الكلام، وعليها كذلك أن تستخدم لغة جسدها لتسهل عليه فهم كلامها؛ فترى الأم تميز بكاء مولودها من نبرته إن كان يشعر بالضجر أو العطش أو الجوع أو إن كانت ملابسه مبتلة ويحتاج للغيار. كما تجدها تؤشر لطفلها الصغير عندما تكلمه وهو في طور تطوره اللغوي وتستخدم عينيها وحاجبيها ويديها وكامل جسدها وهي تكلمه.

لذلك أدعو الجميع ألا يظلم الرجل وألا يتهمه بأنه بلا قلب لقلة تعبيره عما بداخله، كما أدعو الرجال أن يعبروا عما بداخلهم وأن يبكوا عندما يشعروا أن هناك حاجة للبكاء، وأن يعبروا عن حبهم لأطفالهم ولمن حولهم... فمن قال أن المشاعر أمر معيب؟! فلو كانت كذلك لما خلقها الله تعالى عند كلا الجنسين، ولاختص بها النساء فقط. كما أدعو المربين ألا يظلموا الذكور بتعليمهم كتمان المشاعر... 

لاحظوا كمية الرجال الذين يموتون كل عام بسبب الجلطات وأمراض القلب والشرايين وضغط الدم بسبب الكتمان!

لنتعلم جميعنا مهارة الذكاء العاطفي التي تجعلنا واعين بأنفسنا وبمشاعرنا أكثر، لنتقبلها ولنديرها بالشكل الصحيح.