لماذا أنا نادمة على طلاقي وهو متزوج قبل أن يطلقني وحالي الآن افضل ولكن أنا أشعر أني أريد الرجوع؟

الشعور بالندم على الطلاق بالرغم من الحال الأفضل التي تشعر وتعيش به المرأة بعد الطلاق يعود لأسباب عده وهي:

محبه المرأة لزوجها , فقد تكون المحبه في بعض الأحيان سبب الندم على الطلاق وإن كان الزوج متزوج من أخرى, إلا أنه المحبه تغفر كل شيء, حتى وإن كانت الحياة أفض بعد الطلاق إلا أنها لا تعوض عن شعور المحبه التي تشعر به المرأة.

شعور المرأة بالوحدة , فالطلاق سبب من أسباب شعور المرأه بالوحده وإن كانت جوانت بالحياة الأخرى بأفضل حالها وإن تخلصت المرأة بعد الطلاقت من مشاكل كثيره إلا أن شعور الوحده قد يتغلب عليها ويشعرها بأنها تريد الرجوع لزوجها.

قد يكون العامل النفسي للمرأة دور في ما تشعر, فهي غير واثقه من نفسها بأنها قادره على تحمل زمام الأمور لوحدها فهي تشعر بأن الحياة حالياً أفضل لكن لا تعلم في المستقبل ماذا سيجري, وبتالي تندم المرأة لعدم ثقتها بنفسها ولخوفها من المستقبل.

قد يكون للمجتمع وضغطه دور في ما تشعر به المرأة من ندم, فغالباً ما يقابل المجتمع المرأة المطلقه بكثير من النقد والضغط, فالمرأة المطلقه تبقى تحت أنظار المجتمع بجميع تحركاتها وتصرفاتها وي محل نقد دائماً, من جميع من هم حولها, فقد يكون أي عمل تقوم به وإن كان مألوف وعادي من قبل الغير إلا أنه مستهجن منها لأنها مطلقه , وهذا العامل قد يلعب دور بشعور المرأة بالندم على الطلاق وشعورها بأنها تريد الرجوع لزوجها, لما يحققه الزواج في مجتمعاتنا بعض الإستقلالية من هذه الناحية.

 تشعر المرأة بالندم على الطلاق في حال وجود أطفال, فشعورها بعدم القدره على تحمل مسؤوليه الأطفال وخاصه إن كانت الحضانه لها وكان الأطفال في عمر صغير, فقد تشعر المرأة بالندم وترغب بالرجوع للزوج حتى لا يكون الأطفال ضحيه هذا الطلاق, وإن كانت تشعر بحال أفضل من جهه شخصية.

قد لا تلقى المرأة الدعم من أسرتها وأصدقائها مما يشكل ضغط عليها بموضوع الطلاق على الرغم من شعورها بأن قرار الطلاق كان قراراً صائباً, مما يشعرها بالندم ويتولد الشعور بالرغبه لديها في الرجوع لزوجها.