لماذا أنا أعاني من برود شديد وقلة شغف للدراسة ولا أريد أن أدرس مطلقاً وهذه المشكلة تعطيني شعوراً بعدم الرضا عن النفس وأصبحت أكره ذاتي، كيف أصبح منتجة أكثر وما الحل؟

أعتقد أنّ جميعنا مرّ في مرحلة ما من حياته بحالة مشابهة لحالتكِ، ولعل أكثر ما تحتاجينه في هذه الظروف هو الرغبة الحقيقية بالتغيير، والاستمرار بتذكير نفسكِ بهدف كبير تطمحين إلى تحقيقه مستقبلًا من خلال الدراسة كاختيار تخصص جامعي ما إذا كنتِ لا تزالين في المدرسة، أو مجال عمل معين إذا كنتِ طالبة جامعية.

ومن خلال تجربتي، يمكنني إعطائكِ مجموعة من النصائح البسيطة التي قد تساعدكِ على استعادة شغفكِ للدراسة:

1. حددي وقت معين للدراسة فقط دون أي مشتتات وتحت أيّ ظروف، وقد تكون هذه المدة نصف ساعة مثلًا، ثم زيديها تدريجيًا.
2. اجعلي فترة الدراسة في أكثر وقت تكونين نشيطة فيه.
3. قسمي الواجبات الدراسية إلى عدة أقسام، ووزعيها على أيام الأسبوع.
4. كافئي نفسكِ بمكافأة بسيطة قد تكون حبة شوكلاتة أو كوب قهوة عندما تنجزين المهام المحددة لكِ لليوم.
5. حاولي دائمًا فهم واستيعاب المواد الدراسية بدلًا من حفظها فقط.
6. مارسي تمارينًا ذهنية لتزيدي قدرتكِ على التركيز في غير أوقات الدراسة، وقد يكون ذلك بالقراءة أو حل الألغاز.
7. إذا كنتِ من الأشخاص الذين يتشجعون على الدراسة ضمن مجموعة، فاتفقي مع مجموعة من صديقاتكِ على الاجتماع معًا للدراسة.
8. اختاري مكانًا جديدًا للدراسة، فبدلًا من الدراسة في البيت يوميًا، يمكنكِ الذهاب إلى مكتبة أو مقهى مرة كل أسبوع لتدرسي فيه.
9. احرصي دائمًا على تنظيف وترتيب الكتب أو الحيز الذي تدرسين فيه، فقد تسبب لكِ الفوضى تشتتًا ذهنيًا.
10. إذا كان لديكِ نوع مفضل من الموسيقى يساعدكِ على التركيز؛ فلا بأس بسماعه أثناء الدراسة.
11. ابدئي دائمًا بدراسة المواد السهلة لتتشجعي على الاستمرار.
12. اكتبي عبارة محفزة للدراسة وعلقيها على حائط غرفتكِ، ونسخة أخرى منها على مكتبكِ لتتذكريها باستمرار.
13. إذا كنتِ في مرحلة المدرسة فقد يكون لتغيير المدرسة ذاتها أثر إيجابي، فربما يكون جوّ المدرسة بمن فيها سببًا لمشكلتك.
14. إذا كنتِ جامعيّة فقد يكون لتخصصك دور في مشكلتك، حاولي الاقتناع بتخصصك بالتعرف على قدوات ناجحة في نفس المجال، وتدربي بمؤسسات في نفس مجالك أيضًا، فقد يساعدك ذلك على تقبّله.