يشير د.جاك شافر إلى أن السبب في ذلك يعود لطبيعه الشخصيه الإنسانيه, فمثلا قد تكون أنت شخص انطوائي والشخص المقابل شخص منفتح, وهنا يشير د.شافر إلى أن الإنطوائي سينظر للمنفتح بأنه متعجرف وواثق ومندفع ومن جهة أخرى ينظر المنفتح للإنطوائي على أنه هادئ أو غير أمن أو غير كفؤ اجتماعيًا, هذا التحليل اللا وعي يشكل الإنطباع الأولى لدى البشر وبتالي صدور الأحكام على الأخرين وعلى أفعالهم المستقبلية.
إن غالبيه الناس يميلون لمن يشبههم بالرغبات والميول ووجهات النظر والإختلاف يعمل على تشكل الإنطباع السلبي فهو علامة ودلالة على الرفض النفسي للموقف والأشخاص ويمكن اعتبار مثل هذا الرفض وسيله دفاعيه نفسيه للشعور بالأمن نتيجه الإختلاف الذي يواجهه الشخص.
قدي يكون لأسلوب التواصل والكلام ايضًا سبب بما نأخذه من انطباع سلبي عن الأخرين, فقد يلجأ بعض الناس للحديث دون تفكير مما يشكل نوع من التهديد لأحد الأطراف, وفي المقابل هنالك من يمعن التفكير قبل الكلام لدرجه قد يشعر بها الطرف الأخر بالخوف من التأني وبتالي يتشكل الإنطبع السيء, ومثل هذه التصرفات من الجرأة في الحديث أو التمعن قد يشكل شعور بالإحباط لدى الأطراف ويطور الإنطباع السلبي لعدم القدره التواصل بشكل طبيعي وهنا نرى ايَضًا السبب (وجود الإختلاف).
ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن السبب في تشكل الإنطباع السلبي يعود ل
- طريقه تصرف الأشخاص؛ قد يصدر الأشخاص بعض التصرفات التي لا تتناسب مع معتقدات ومبادء الطرف الأخر وبتالي تجعله يشكل الإنطباع السلبي.
- الجهل بالدوافع؛ وراء السلوكيات تجعلنا نشكل انطباع سلبي عن الأخرين, غلبًا بعد العلم بدافع السلوك الصادر الذي جعلنا نشكل الإنطباع السلبي, سنتراجع عن هذا التصور, فجهل الإنسان ببعض الأمور تجعله يكون انطباع سلبي لدى الأخرين.
- عدم وجود مرونه وتقبل في التعامل مع الأخرين؛ وهنا قد يكون السبب عدم امتلاك مهارات تواصل تساعد على تبادل وجهات النظر بشكل صحيح وبتالي الشعور بوجد حاجز بين الطرفين والذي يعني تشكل انطباع سلبي.
- قد يكون فرض الشخصيه على الطرف الأخر من أحد الأسباب التي تعمل على تشكل انطباع سلبي.
26 مشاهدة
