لماذا أعلن الشيخ خليفة بن زايد عام 2016 عاماً للقراءة؟

1 إجابات
profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
٢٩ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
  • أتت مبادرة «عام 2016.. عام القراءة» التي قام بإطلاقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،  لتمثل خطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات اتجاه ترسيخ ثقافة المعرفة و العلم  والاطلاع على ثقافات العالم في نفوس المواطنين والمقيمين، من خلال سلسلة من المشروعات والمبادرات الفكرية الثقافية والمعرفية التي أطلقتها الدولة منذ انشاءها. 


وهي تصب في الهدف نفسه الذي وضعه مؤسس دولة الاتحاد المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان يقوم على أن بناء الدول لا يتم  بالتركيز فقط على العمران التكنولوجي و المادي، لكنه يعتمد أساساً على بناء الإنسان الذي يشكل اللبنة الاساسية و الحقيقية لأي نجاح وتطور وهو الهدف و الرؤية الذي مهد لأن تتحول الإمارات في فترة قصيرة، قياساً بعمر الدول وبحجم ما انجزته، إلى منارة و مركز  للثقافة والفنون في المنطقة والعالم، إضافة إلى ما تمثله من نموذج فريد من نوعه للتعايش والتسامح والتنوع الفكري والثقافي بين أشخاص من جنسيات متعددة.


  • حيث قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله: «نريد لدولة الإمارات أن تكون منارة للعلم والمعرفة كما كانت الأندلس وغرناطة وبغداد وغيرها من الحواضر التي كانت مصدرا للتنوير والمعرفة على مدى قرون عديدة ونحن قادرون ومستعدون وواثقون من قدرتنا على تحقيق ذلك».

وأضاف سمو الشيخ: «لدينا معارض للكتاب ومهرجانات للثقافة وجوائز للأدباء والشعراء ومبادرات لحماية اللغة والتشجيع على القراءة ونحن مؤهلون لنكون عاصمة للثقافة والقراءة والمعرفة والمحتوى».