لماذا أصبحت أوروبا اليوم هي بؤرة انتشار فيروس كورونا برأيك؟

هناك سبب متعلق بالحكومات الأوروبية حيث يسيطر عليها الأحزاب اليمنية والتي حاولت دعم الإقتصاد والمحافظة ومحاولة عدم انهيار أو التعرض لخسارات كبيرة ومحاولة تجنب إغلاق حركة المسافرين والأسواق والحركة التجارية بشكل عام، فأدت هذه السياسات إلى عدم اخذ احتياطات كافية لانتصار الفيروس مما سبب هذا الانتشار الرهيب وحالات الوفيات المتزايدة. 

لا يمكن تأكيد سبب ذلك، ولكن يعتقد العديد من الخبراء بأن إيطاليا تعد مصدر معظم إصابات أوروبا. كما انتقد الكثيرون الإجراءات الحكومية المتبعة في إيطاليا عند التعامل مع بداية الوباء، فكان هنالك نوع من تجاهل المرض أو اعتقاد بعدم خطورته، فلم يتم تطبيق الحجر الصحي ومنع التجمعات إلا بعد تفشيه، كما أن النظام الصحي هنالك متواضع مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، مثل ألمانيا وبريطانيا، فهي تفتقر على سبيل المثال لأجهزة تنفس اصطناعي كافية للحد الأدنى من الحالات، ولم تقم بعمليات مسح كافية لعدم كفاية الأدوات اللازمة لذلك، مما سبب ارتفاع نسبة الوفيات أيضاً حتى وصلت إلى ١٠٪؜، والأمر نفسه ينطبق على إسبانيا، ولكن بصورة أقل.

ربما بسبب قلة اكتراث هذه الدول بهذا الفيروس ظانة أنه بإمكانها السيطرة عليه بما تمتلكه من تقدم في الطب والأدوات الصحية، وهذا أدى إلى عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس بل استمرت هذه الدول على طبيعتها السابقة إلى أن انتشر الفايروس في كل أنحاء أوروبا وصعب عليها السيطرة عليه وارتفاع حالات الإصابة ومن ثم الوفاة لحالات كثيرة فأصبحت هذه الدول رغم تقدمها عاجزة أمام خطورة هذا الفايروس، 
كما أن المجتمع الأوروبي بطبيعته الديموغرافية مجتمع يغلب عليه فئة كبار السن ومناعتهم ضعيفة وسيطرة الخوف عليهم فزادت فارتفعت نتيجة لذلك أعداد الإصابات و  الوفيات. 
يضاف إلى ذلك أن مناخ الدول الأوروبية بارد وهي بيئة محببة للفيروس. 
كما أن الأوروبيين لم يجعلوا من أمر النظافة والطهارة عنوانا لحياتهم فهم لا يهتمون باستعمال الماء والمنظفات التي لها دور للحد من انتشار هذا المرض. 

وفي الختام نسأل الله أن يرفع عنا وعن الجميع هذا الوباء وأن تعود الأمور إلى أفضل مما كانت عليه سابقاً بإذن الله تعالى.

بسبب كثرة كبار السن فيها حين انها تسمى  بالقارة العجوز ولأن هذا الفيروس يقضى على حياة كبار السن مم يؤدي إلى موتهم او إذا كانوا يعانون من امراض صدرية فالفيروس يقضي على الجسم فقط لكبار السن

شخصيا أعتقد أن أوروبا تأخرت في تطبيق الإجراءات الإحترازية على أرض الواقع

يعود هذا لعدة عوامل منها الموقع الجغرافي الذي يجعل المناخ ذا طبيعة باردة بينما الفيروس يتكاثر في البيئة المنخفضة الحرارة ما سبب سرعة انتشاره و العامل الثاني هو غلبة طابع الشيخوخة على الشعب الاوروبي اي المسنين الذين لا يتمتعون بمناعة قوية ضد الفيروس ما يسمح بدخوله بسهولة و احنظانه في الجسم و انتقاله عبر اللمس

 برأيي يعود السبب إلى عدم اتخاذ إجراءات احترازية سريعة بل ظلت هذه الدول تتعامل مع الموقف بشكل سالبي خوفا على اقتصاد هذه الدول حتى ظلت الحدود مفتوحة بين دول الإتحاد الأوروبي ، وظلت رحلات الطيران للقادمين من دول اخرى حتى  ولم يمنع القادمين من دولة الصين ...وايضا لم يقوموابتطبيق الحظر حتى مات الكثير من المواطنين إيطاليا مثلا طبقت الحظر بعد تسجيل 300حالة وفاة بخلاف الإعداد الكثيرة من المصابين بفيروس الكورونا،وأيضا الإستهانة من قبل هذه الدول وشعوبها بموضوع نقل العدوى فهم اعتقدوا أنهم فوق هذا العدوى والمرض فكانوا يختلطون بشكل كبير ويتجمعون كثيرة جدا مع استمرار السلم بالايادى والقبلات دون الحظر من العدوى... كما أن فيروس الكورونا يستهدف كبار السن الذين يزيد عددهم في أوروبا عن الدول الأخرى, فضلا عن إن فيروس كورونا يكون أكثر انتشارا في هواء اوروبا البارد.

لأنهم استهترو باتخاذ مبادئ الحجر الصحي في البداية ، ولأن متوسط عمر الفرد عندهم كبير ... 

برأيي وحسب مشاهداتي، لم تقم أوروبا بعمل اجراءات احترازية ضد هذا الفيروس بالسرعة الكافية فتأخرت في فرض الحجر الصحي وحظر التجول وتأخرت في منع السفر والتعاملات المختلفة، فتفشى المرض (نظراً لأنه سريع الانتشار أصلا)
كما أنه من الجدير بالذكر أن الديموغرافية العمرية لسكان هذه القارة تحتوي على نسب عالية لكبار السن ممن يؤثر عليهم المرض بشكل أكبر 

ما نراه في هذه الفترة من أعداد هائلة في الإصابات وأيضا في أعداد الوفيات هو بمثابة استهتار بحياة الانسان ، فنلاحظ أغلب الدول الاوروبية  تأخرت في اعلان حظر التجول وأيضا لم تقم بتعطيل الشركات والمؤسسات سواء العامة والخاصة وذلك لأنها غلبت المصلحة الاقتصادية على المصلحة الصحية وهذا بمثابة استهتار وبعد تزايد اعداد الوفيات لا بد من تعديل كافة الاساليب والاجراءات المتبعة حتى تقل هذه الاعداد حمى الله الانسانية جمعاء.