كيف يمكن للكيمياء تغيير طعم الطعام الذي تأكله؟

كيمياء الطبخ

لا شك أن عملية تذوق الأطعمة (الحلو، المالح، الحامض، الحار، و المر) جمعيها لديها سمات كيميائية مشتركة وتبدأ بتفاعلات التعرف الكيميائي مع المستقبلات التي يستشعرها اللسان عن طريق الماء و اللعاب.

بما أن السؤال يسأل عن التغير،

ما رأيك في أن الكيمياء تستطيع إنقاذ ربة منزل أضافت الكثير من الملح عن طريق الخطأ على طبختها التي أعدتها للضيوف،

الحل كيميائي و بسيط و بنتيجة فعّالة،
نقوم بإضافة كمية قليلة من الخل و من ثم يتم تحريك الطبخة جيداً،
لا يسحب الخل الملح لكنه يقلل من إدراك اللسان لمدى ملوحة الطعام.

أما إذا كان الخطأ هو زيادة كمية السكر لوصفة ما فيمكن إضافة القليل من الخل الأبيض،
أما إذا كانت الوصفة قد تتلف و ينتهي مصيرها إلى سلة القمامة مع إضافة الخل،
فيمكن إضافة القليل من عصير التفاح، سيتعدل الطعم الحلو جداً إلى طعم معتدل لذيذ.

ليس هذا و حسب ما رأيك في أن الكيمياء ستساعدك في عدم رش المزيد من الملح عن طريق الخطأ و ذلك عند معرفتك لأصول تذوق طبختك الكيميائية،
سيكون الأمر سهلاً عند معرفتك بأن درجة الحرارة تؤثر على إدراك النكهات و كلما زادت سخونة طعامك قلت إمكانية الشعور بمذاقه،
و للحصول على عملية تمليح دقيقة انتظر حتى تنضج الطبخة تماماً و يصل الطعام لدرجة حرارة تذوق مريحة على اللسان و قم بإضافة الملح حسب الرغبة الفعلية، 
أيضاً للحلويات تقلل درجات الحرارة الباردة من الشعور بالنكهات الحلوة. 

لا اعتقد

في الحقيقة كل ما ناكله من حلويات و ماكولات سريعة مصنوعة من مواد كيميائية بالتطور الغدائي، وهذا لكي يصبح الطعام ألد واجمل.
وبهذا سترى الفرق ان اكلت ااكلا صحيا خال من مواد كيميائية مع اكل كله مواد صناعية كيميائية.