كيف يمكن للزوجة أن تتعايش مع إهمال زوجها المستمر لها، دون أن تدخل في حالة نفسية صعبة، خصوصاً إذا حاولت أن تجد طرق كثيرة لتخفيف وإزالة هذا الإهمال البشع؟

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٢٩ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 يمكن التعامل مع نفسك للتعايش مع هذا الزوج عن طريق:

أولًا التقبل؛

آمني بما يلي:

- تقبلي حقيقة زوجك التي تقول إنه شخص لا مبالي مهمل أناني، كوني حقيقية مع نفسك في وصف حقيقة الزوج.

- تقبلي فكرة أن زوجك شخص لا يأخذ احتياجاتك كأولوية في عين الاعتبار.

- بقدر الحب المقدم للزوج إلا أنه لا يقدر على أن يهتم بمشاعرك كزوجة أو مشاعر الآخرين أحيانا.

- قد يتمتع الزوج بلحظات من السخاء العاطفي والكرم لكن لا يمكن تعميم هذا الأمر بما دام الزوج يمتلك طبع معين بالتصرف والتفكير.

- غالبًا الزوج المتجاهل هو شخص لا يمتلك المهارة أو الرغبة في إعمال العقل والتفكير لمراعاة الآخرين.

تكوين هذا الفهم وتقبله والتوقف عن إنكاره سبب في وضع الحدود لنفسك ضمن العلاقة بطريقة لا تؤثر عليك سلبيًا من الناحية النفسية والعاطفية.

ثانيًا؛ توقفي عن المقارنة؛

- ابتعدي عن مقارنة زوجك بالآخرين، اعلمي أن زوجك مختلف تمامًا في مختلف الجوانب عن الرجال الآخرين وأزواج الصديقات.

- الاستماع لكلام الناس أهم سبب لاجراء المقارنات وهنا توقفي عن جعل كلام الناس مرجعيله لك في اتخاذ القرارات وحل المشكلات لما لك من حياة.

كوني على علم بطبيعة زوجك الحقيقية واوجدي نقاط التقارب بينك وبينه ضمن بيئتكم المستقلة دون النظر للغير.

 هذه الخطوة من أهم الخطوات للعيش بحب وسلام حتى مع وجود الإهمال من قبل الزوج.

ثالثًا: تلبية الاحتياجات الخاصة؛

- إياك وجعل نفسك مرتبطة بالزوج بشكل مرضي، تخلصي من التعلق الكبير في الزوج.

- كوني قادرة على تحقيق احتياجات الخاصة بطريقة ذاتية.

- قدمي الاعتناء الذاتي للنفس ومارسي بعض الأنشطة التي تعطيك الشعور بالذات والكيان.

- اعلمي أن الشعور بالرضا النفسي مرتبط بك لا بزوجك.

- مهما كان الزوج مهمل فهذا لا يعني أنك لا تستحق الاهتمام.

- نمي ثقتك بنفسك.

- اجعلي الزوج يرى أنك قادرة على العيش دون اهتمامه؛ هذه الخطوة من أهم الخطوات التي تجعل الزوج يعيد ترتيب ما لديه من أفكار وسلوكيات.

- تجهالي إهمال الزوج ولا تكوني قلقلة؛ أجعلى الزوج يراك امرأة جديدة مختلفة قوية ولستي خاضعة قلقة من عدم اهتمامه.

- اعلمي أن تجاهل تلبية احتياجاتك أو تقديم الدعم الذاتي للنفس سبب في لانغماس بالسلبية، فالزوج المهمل لن يكون منتبه بدرجة كبيرة إلى ما لديك من إهمال للنفس حتى يقدمه.

رابعًا: استخدمي أسلوب التذكير.

- كوني شخص حكيم واستخدمي بعض الكلمات التي لا تدل على التأثر ولكنها في الوقت ذاته توصل معلومة أن الكون لا يدور حول الزوج وما له من رغبات.

- غلبًا الزوج المهمل يريد تلبية احتياجاته دون الاعتراف بما للزوجة من حاجات بالمقابل، هنا استخدمي بعض هذه العبارات أثناء الحديث أو ثناء صدور التجاهل من قبل الزوج:

"أنت الآن لا تستمع لي، ودائمًا تحاول فعل الأمور والأشياء بطريقة فردية، أرغب في التحدث لشخص قادر على الاستماع والفهم حول أمور تزعجني، هل من الممكن أن تكون قادر على تقديم هذا المعروف"

- في حال تجاوب الزوج يمكن بدء ذكر صفاته الإيجابية والتي لا بد أن تكون متوفرة.

- عززي هذه الصفات.

- مقابل هذه الصفات اذكري صفة التجاهل بطريقة لا تجعل الزوج يشعر بالدونية. وقدمي الفهم له والاستيعاب حتى يتمكن من إكمال الحديث والحوار وتبادل وجهات النظر.

- استخدمي السلوكيات الإيجابية الصادرة عنه دائمًا كوسيلة للتعبير عن أنه شخص جيدة مقابل سلوكيات الإهمال، قدمي خلالها الحب.

- تخلصي من السلوكيات السلبية التي تجعل الزوج فاقد للقدرة للتواجد بأمان في بيئة المنزل.

خامسًا: توقفي عن جعل الزوج أولوية؛

هنالك بعض النساء يقدمون الزوج وما له من أمور على ما لها وما إليها لأسباب ثقافية اجتماعية معينة.

في حال كان يصدر عنك هذا الفعل توقفي.

كوني قادرة على تأجيل أولوية الزوج وتحقيق ما لك من أولويات.

كلما كنت قادرة على تقديم نفسك على الزوج كلما كنت أقل شعور بالإهمال من قبله.

سادسًا: طوري المفاهيم؛

- طوري مفهوم العطاء؛

* في حال كان الزوج قادر على إعطاء الحب لكن له طبه الإهمال قدمي له الحب دون انتظار مقابل.

* اجعل العطاء بالنسبة لك عبارة عن تقديم دون انتظار لرد خاصة من قبل الزوج.

* ولتتوصلي لهذا المفهوم بهذه الطريقة، عليك أن تكون واثقة من حب الزوج لك.

- طوري مفهوم الأمل الحقيقي؛

* تخلصي من الأمل الوهمي وانظري للأمل في تغيير الزوج بطريقة واقعية.

* لا تقولي لنفسك بأن الزوج سيتغير مستقبلًا، حتى لا تشعري بالإحباط واليأس في حال استمرار الإهمال.

* انظري لأمر تغيير الزوج بموضوعية ضمن معطيات الحياة الحالية.

- طوري نظرتك لذاتك؛

* اعتزي بنفسك ككيان مستقل عن الزوج.

 نعم أنت تحتاجين الاهتمام ضمن العلاقة الزوجية لكن لديك حياة وأهداف وطموحات خاصة.

*وإن لم يكن ابدئي في التخطيط لبناء حياة ضمن العلاقة الزوجية يكون لكي فيها:

1- شخصية مستقلة.

2- وقت خاص.

3- أعمال شخصية.

4- علاقات اجتماعية خاصة مع صديقات.

5- أهداف وطموحات.

6- ممارسة هوايات.

كلما قلت أوقات الفراغ ضمن ما لديك من حياة شخصية كلما:

 * شعرت بتقدير واحترام للذات أكبر.

 * تخلصت من المشاعر السلبية الناتجة عن إهمال الزوج. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة