أولا : يجب التقرب من الابن ومعرفة سبب السرقة .
ثانيا : التحدث مع الطفل حول موضوع السرقة وشرح له أن ممتلكات الآخرين لا يجوز أخذ شيء منها دون الاستئذان منهم .
ثالثا : استخدام أسلوب تربوي في عقاب الابن مثل تجميع المال من مصروفه الشخصي لأعادة شراء ما تم سرقته للطرف الآخر مع تقديم الأعتذار للطرف الآخر
رابعا : زرع القيم الاخلاقية والمفاهيم الدينية لدى الابناء منذ الصغر .
خامسا : مساعدة الابناء على اختيار الصحبة الصالحة ، والانتباه الى أصدقائهم لان الابناء دائما يتأثرون بالاصدقاء .
بالاضافة الى ذلك ، لا بد من مراعاة المرحلة العمرية للابن ، فالطفل منذ سنوات عمره الاولى تظهر لديه صفة حب التملك والرغبة في الاستحواذ على الاشياء ،ولكن يجب عدم التهاون بموضوع السرقة فقد تؤدي مستقبلا الى أرتكاب أخطاء تؤثر على المجتمع ، فعند تكرار موضوع السرقة لا مانع من وضع خطة لتعديل السلوك ومراقبة متى يتكرر السلوك وأين ووضع جداول تعزيز وعقاب لأطفاء السلوك لدى الشخص حتى لا تصبح عادة لديه .
وأنا كمختص أرى أن السرقة قد تكون أحيانا أسلوب للفت انتباه الاهل فقد يعاني من مشاكل نفسية كالغيرة لدى الابناء ، فعلى الاهل الانتباه الى تصرفاتهم مع الابناء والابتعاد عن تفضيل طفل عن آخر، والابتعاد ايضا عن مقارنة الابن مع غيره واعطاء الابناء الاهتمام الكافي ، وحسب الدراسات العلمية فأن استمرار السرقة بعد سن العاشرة من العمر يدل على مشاكل نفسية لدى الفرد ، اما السرقة التي تحدث دون سن العاشرة من العمر ، وتكون نادرة الحدوث او تكون لمرة واحدة فقط لا تدل على وجود مشاكل لدى الشخص.
المراجع :
المكتبة الالكترونية للجامعة الاردنية / دار المنظومة – السرقة .