كيف يمكن تحقيق انفراد الفرد ضمن الجماعة الإجتماعية في ضوء المصالح المشتركة؟

2 إجابات
profile/walaa-m-salem
Wala'a M Salem
الآداب
.
٢٧ نوفمبر ٢٠٢١
قبل ٣ سنوات
عزيزي السائل من واقع قراءتي وخبرتي في هذا المجال، يمكنني القول أن الإنسان يستطيع تحقيق انفراده الذاتي عن طريق تحديد أهدافه ووضع خططه التي تحقق المصالح المشتركة بين جميع أطراف الجماعة البشرية، كما يمكن تحقيق انفراد الفرد باتباع النصائح الآتية:
  •  لا تكن أنانيًّا؛ لأن الأنانية لن تحقق لك انفراد الشخصية أبدًا، وإنما ستجعل منك شخصًا منبوذًا في الجماعة التي تعيش فيها.
  •  لا تكن متوحدًا ومنعزلًا، وإنما حاول أن تكون مستقلًّا.
  •  حاول الاستفادة من تجارب الآخرين، وخذ بآرائهم، لكن دع مسألة اتخاذ القرار النهائي لك وحدك.
  •  ساعد الناس وانقل لهم خبراتك، فإن ذلك يحقق المصالح المشتركة للجماعة بأكملها.

اعلم عزيزي السائل أيضًا أن عدم التردد بطرح الأفكارهو سبيل لتحقيق انفراد الشخصية، تمتع بالجرأة الكافية للتعبير عنها وإن كانت غريبة أو غير مقبولة بالنسبة للآخرين.

profile/نوره-حسين
نوره حسين
اللغات
.
١٨ نوفمبر ٢٠٢١
قبل ٣ سنوات

الفرد هو أحد مكونات المجتمع، واستقلاليته ومحافظته على كيانه لاتتعارض مطلقاً مع كونه فاعل ضمن جماعته ومجتمعه، فالتقاء المصالح المشتركة للجماعة وفاعليتهم لاتلغي مساحة الفرد الواحد و كينونته.

حيث تشكل الجماعات ضمن المجتمع دوائر علاقات، تتقاطع فيما بينها وتلتقي وتبتعد حسب الحاجات المشتركة، و المنافع العامة، وإن العمل الجماعي يغني الفرد ولا يطغى عليه، فهو يثري معارفه، ويصقل شخصيته، ويبني له حاضنةً تكفله.

و في نهاية المطاف يبقى هناك عبء بسيط على الفرد، وهي معرفة مساحته والمدافعة عنها، بالإضافة لمعرفة حقوقه وواجباته، فهي الحكم الذي يوضح له ماله وما عليه.