الكثير من الأفكار التي غيرت عالمنا كانت بسبب الشركات الناشئة وجهود ريادي الأعمال! هذا المنظور الكثير من الشركات الكبرى كانت ترفضه بينما هناك شركات اخرى استثمرت هذا الامر في تمويلها والتعاون معها مقابل خدمات استثنائية رفعت من وجودها في السوق ومن نوعية الانتاج لديها..
وبالتالي لا بد في البداية أن تقتنع الشركات الكبرى والشركات الناشئة بهذه العلاقة التكاملية التي من شأنها رفد الشركات الناشئة بما تحتاجه من تمويل وخبرات! وبنفس الوقت هذا يمكّن الشركات الكبرى من تسخير الابتكار والإبداع الذي تقوم به الشركات الناشئة لتساعدها في مواجهة تحديات الأعمال وتطوير أدائها..
قد يكون من أحد الاهداف الضمنية للشركات الناشئة البحث عن شراكات خصوصاً في المراحل الأولى لها، بينما الشركات الكبرى تحتاج الى العديد خطوات من أجل بناء هذه العلاقات مثل:
- تشكيل فرق للبحث عن عن الشركات الناشئة التي يمكن ان تضيف للشركة قيمة تحتاجها.
- ابدأ بمشروع صغير أهدافه محددة حتى تستطيع ان تلمس اهمية هذه الشراكة، وهذا الأمر يمكنك من اقناع مجلس الإدارة وفريق العمل بضرروة هذه الشراكات.
- ابحث عن مسرعات أعمال يمكنك ان تطلب منها عروض تقديمية تفيد شركتك أو قم بإنشاء مسرعة أعمال خاصة بالشركة تستقطب الشركات الناشئة إن كان لديك الإمكانيات اللازمة لذلك!
- حضور المعارض التجارية والأحداث المهمة في عالم الأعمال بهدف لقاء الشركات الناشئة التي يمكن ان تحقق من خلالها منفعة تبادلية.
- تعامل بشكل مناسب مع التحديات التنظيمية التي قد تواجهك نتيجة اختلاف منهجية العمل والهيكل التنظيمي والاداري بينك وبين هذه الشركات الناشئة التي تتميز بعدم التقييد والابداع والبعد عن الروتين والنمطية.
39 مشاهدة
