فحص عنق الرحم لا يقوم بالكشف عن وجود الحمل بل يتم ذلك من خلال فحص نسبة هرمون الحمل في البول (الاختبار المنزلي للحمل) أو في الدم، فحص عنق الرحم هو فحص يتم للقيام بتقييم حالة عنق الرحم _مثل تقييم توسع عنق الرحم) ومعرفة حالة الجنين، يتم هذا الفحص عادة في المرحلة الأخيرة من الحمل أي قبل الولادة، ويستخدم لمعرفة ما إذا دخلت الأم في مرحلة المخاض الفعلية أو لا، كما يتم من خلال تقييم وتوقع الإجراءات التي سيتم اتباعها أثناء الولادة.
فحص عنق الرحم يتم من خلاله تقييم التالي:
- تمدد عنق الرحم: أي توسع وزيادة مساحة فتحة عنق الرحم والتي سيخرج منها الجنين حتى تصل الأم لمرحلة المخاض يجب أن يكون مقدار التوسع في عنق الرحم يساوي (10 سم)
- مقدار نضج عنق الرحم: وهذا ينطبق على ملمس واتساق عنق الرحم، ففي المراحل الأولية يكون عنق الرحم يبدو صلباً، ثم يخفف ليصبح ملمسه أشبه بفص الأذن، وفي مرحلة المخاض يصبح ملمسه طرياً جداً.
- الطمس: يقيس مدى ركاكة عنق الرحم أي مدى سماكة عنق الرحم، يتم ذلك من خلال تحديد مدى عمق نق الرحم مقارنة مع أصبع اليد التي سيدخلها الطبيب في عنق الرحم، مع تقدم مراحل الولادة يزداد نقصان سماكة عنق الرحم حتى تصل لمرحلة المخاض وهنا يكون عنق الرحم بسماكة أشبه بسماكة الورقة.
- موقع الجنين: من خلال هذا التقييم يتم دراسة موقع الجنين بالنسبة لعلامات محددة من الحوض، عند وصول الجنين لنقطة معروفة بين الأطباء في الحوض يميزها عظمتان بارزتان فهنا يعني أن الأم في مرحلة المخاض.
- وضعية الطفل: يمكن للطبيب أن يميز وضعية الطفل من خلال الشعور بخطوط رأس الطفل العلوية، حيث تقسم هذه الخطوط الرأس وتشكل اليافوخ الأمامي والخلفي المختلفات في الشكل ومن خلالهما يتم تميز وضعية الجنين.
- موقع عنق الرحم: يتم تحديد موقع عنق الرحم بالنسبة للرحم في ما إذا كان في المركز، أو إلى الخلف من الرحم أو إلى الأمام من الرحم.