يمكن التغلب على مشكلة تذبذب كميات الأمطار بعدة طرق، ومنها:
-الاستفادة من مياه الأمطار عن طريق ما يعرف بحصاد الأمطار، وهناك طريقتان للاستفادة من مياه الأمطار، وهما:
- الاستفادة المباشرة من مياه الأمطار، بواسطة عمل منشآت معينة يتم فيها تجميع مياه الأمطار، ومن ثم استغلال هذه المياه لري المزروعات أو في أغراض الصناعة مثلا، ويمكن أن يتم حصاد الأمطار على مستوى بسيط جدا كعمل آبار صغيرة داخل المنازل مثلا، أو عمل حفر صغيرة تتجمع فيها الأمطار وبالتالي تروي الشجرة لفترة أطول، ومن الممكن أن يكون حصاد الأمطار على مستوى عالي جدا مثل بناء السدود والأحواض الكبيرة، كما تقوم بذلك الكثير من البلدان.
- الاستفادة غير المباشرة من مياه الأمطار؛ بحيث يتم تجميع مياه الأمطار وتخزينها في باطن الأرض بحيث تختلط مع المياه الجوفية، وبذلك يمكن الاستفادة منها خارج فصل الشتاء (موسم الأمطار)، عن طريق ضخها والحصول عليها، أو عن طريق تهيئة التضاريس الموجودة في البلد بغرض جمع مياه الأمطار بها، كتهيئة السهول مثلا لتصب في أماكن معينة يتم فيها تخزين المياه.
-الري بالتنقيط:
إن استخدام هذه الطريقة في الري يمنع إهدار المياه؛ حيث أنه بالري بالتنقيط يتم الحرص على أن تأخد الأشجار كمية الماء المناسبة والتي تصل للجذور، ولكن دون زيادة في كمية الماء واستهلاكها دون فائدة تذكر.
-تحلية المياه:
لعلك تعلم أنه في بعض الأماكن، تعد الأمطار السنوية المصدر الوحيد الذي يزودنا بالمياه العذبة؛ حيث أنه على الرغم من توافر كميات كبيرة من الماء على سطح الأرض ولكن كمية قليلة جدا منها تعتبر مياه عذبة، وبالتالي إذا تم استغلال المياه هذه وتحليتها، فإن ذلك سيوفر بفوائد كبيرة جدا.
وتعتمد فاعلية هذه الإجراءات على العديد من الأمور،وإن من أهمها ما يلي:
- معدلات تساقط الأمطار .
- أنماط تساقط الأمطار (أي فترات السقوط والتذبذب).