كثير من المواقف التي نتعرض لها ولا نعرف كيف نتصرف ولكن لا ضير في ذلك فالإنسان شخص غير كامل ويكون لديه ضعف أو نقص ببعض الأمور.
عندما تتعرض لموقف مثل ذلك هناك عدة سيناريوهات قد تفكر بها:
- تستطيع أن تعترف بكل بساطة أنه ليس لديك أي خلفية عن الموضوع، وهذا أمر غير معيب حتى لو كان في مجال اختصاصك أو عملك.
- أن تؤلف إجابة من رأسك وتكون منطقية من خلال سؤال الشخص المقابل عن أكثر من أمر حتى تتوصل بنفسك لإجابة معينة.
- تقول له لا أعلم أنت ساعدني في الوصول للإجابة، لأنه بكل بساطة أحيانا هناك أشخاص يسألون من يقابلونهم ليحرجوهم وليس لأنهم يعلمون الإجابة أو أنهم فعلا محتاجون لتلك المعلومة، فعندما تعكس السؤال عليه قد تخفف من حدة الحرج التي قد تشعر بها.
- تستطيع أن تقول له هيا نبحث أنا وأنت عن الإجابة لنصل لما نريده، وفي عصرنا الحالي يسهل الوصول لأي معلومة من خلال محركات البحث على الشبكة العنكبوتية.
- بعض المواقف قد تنتهي بالتجاهل أو قم بالتمثيل بأنك لم تسمع ما سأل وبادر بفتح موضوع آخر لينسى الشخص المقابل ما سأله قبل قليل.
- وقد تجيب بأن تأخذ طرفا من السؤال وتجيب على ما تعرفه وتقول له أن باقي الموضوع لا علم لك به وإن صدف وعرفت الإجابة سأخبرك بها.
- اطلب منه توضيح السؤال من خلال أمثلة واقعية لعلك من خلال الأمثلة قد تصل للإجابة. ولكن لنتفق على أمر عندما نسأل عن شيء ما لا مشكلة بأنك لا تستطيع الإجابة فنحن لا نملك العلم الموجود في هذه الحياة، حتى ولو كان السؤال ضمن اختصاصك فالعلم يتطور بكل دقيقة ومن الطبيعي أن لا نجدد معلوماتنا مع تجدد العلم.
235 مشاهدة
