تعتبر مرحلة الثانوية العامة من المراحل الأساسية في حياة كل فرد منا؛ إذ إنَّها تحدد المسار الجامعي المتَّبع، مما يجعل الأمر مربكًا لبعض الطلبة، ولضمان معدل مرتفع في الثانوية لا بدَّ من اتباع مجموعة من النصائح، ومنها ما يأتي:
- التركيز خلال الحصص: لا بدَّ من التركيز والإنصات التام للمعلم خلال الحصَّة، وطرح أي أسئلة حتى تصبح الفكرة أسهل عند مراجعتها في المنزل.
- الدراسة اليومية: يجب مراجعة كل أو معظم الدروس التي تم أخذها في المدرسة بشكل يومي، وذلك لتثبيت المعلومة بشكل أفضل، وإن وُجدت أيَّة استفسارات يجب كتابتها على ورقة ملاحظات وطرحها على مدرس المادة في اليوم التالي.
- مراجعة نهاية الأسبوع: يجب دراسة المواد الأصعب أو الدروس ذات الأفكار المتشعبة بتركيز خلال نهاية الأسبوع.
- تنظيم الوقت: لتحصيل نتائج متميزة يجب أن يكون الوقت منظمًا؛ فلا بدَّ من النوم لساعات كافية أي ما يُقارب 7-8 ساعات يوميًّا، ويجب استغلال ساعات النهار بحكمة، بحيث يدرس الطالب المواد الأصعب في البداية، ويترك الدروس الأقل تعقيدًا لنهاية اليوم، وبالتأكيد يجب أن يكون هناك عددًا من الاستراحات القصيرة، حتى يرتاح الدّماغ ويصبح قادرًا على العمل بنشاط مجددًا.
- استغلال ساعات الصباح: ساعات الصباح الباكر هي الساعات الأكثر سكينة وراحة؛ إذ يكون العقل في كامل التركيز والنشاط.
- الحفظ بذكاء: إيَّاك وأن تحفظ المعلومات بشكل مجرد كما هي، بل عليك ربط الأفكار ببعضها بعضًا حتى يسهل استرجاعها، وإن كانت المادة الدراسية تحتوي على الكثير من المعلومات المتقاربة، التي قد تسبب ارتباكًا لك، فعليك كتابة هذه الأجزاء المتشابهة على ورقة منفصلة، حتى تقارن بينها بسهولة، وتحفظها وتراجعها بشكل أكثر كفاءة.
- استخدام المساعدات البصرية: فمثلًا يمكنك ترقيم الأمثلة بلون معين، أو وضع خطٍّ بلونٍ آخر تحت العبارات المهمة، أو تظليل التواريخ بأحد المحدِّدات ذات الألوان المختلفة، وكذلك يمكنك رسم دائرة أو مربع حول بعض الكلمات المفتاحية؛ حتى يسهل عليك مراجعة واسترجاع المعلومات الأكثر أهمية.
- خذ قسطًا من الراحة: يجب أخذ استراحة كاملة من الدراسة بين كل مدَّة وأخرى، فيمكنك التنزُّه لبضع ساعات، أو الخروج مع الأصدقاء، أو ممارسة أي نشاط تفضله.
- استخدام الهاتف والحاسوب: قد يفضِّل الكثيرون الاستغناء عن استخدام الهاتف أو الحاسوب بشكلٍ تام خلال مرحلة الثانوية العامة حتى لا يتشتت ذهنهم، ولكن في عصرنا الحالي يصعب الاستغناء عنهما نهائيًّا، لذلك لا بد من الحد من ساعات استخدام الهاتف كثيرًا، ويمكنك أن تسمح لنفسك باستخدام الهاتف في أثناء فترة الاستراحة فقط، أو عند الانتهاء من الدراسة اليومية نهاية اليوم كنوع من المكافأة، أما في ساعات الدراسة فأغلق الهاتف وضعه بعيدًا عن مكتبك الدراسي، حتى لا يتشتت ذهنك وتتولد لديك الرغبة بالعبث به.