أولاً من خلال دعمها لإكمال مسيرتها التعليمية فهي تعتبر الدرع الواقي والحامي لها فالمرأة إذ تعلمت زادت فرص مواجهتها لمشكلات الحياة وهمها الفعل وخاصة عند عملها في المجال الذي تدربت عليه أو درسته.
إتاحة الفرصة للمرأة من أجل العمل .
توعية المجتمع من أجل مساعدة المرأة وإنصافها وخاصة الرجل زوجها وأبيها وأخيها.
يمكن ذلك من خلال اعطاء المرأة الفرصة للمنافسة على المهن والوظائف المختلفة في المجتمع وبالتالي يكون لها نصيب من الوظائف والمهن المختلفة لذا في أغلب المجتمعات الفتيات اليوم يتجه تفكيرهن نحو التعلم ثم الزواج ثم العمل حتى تستطيع ان تكون نفسها وتكون مستقلة بشخصيتها وتساعد الزوج توفير مستلزمات المنزل المختلفة .
لقد أصبحت متطلبات العصر كثيرة وقد لا يكفي دخل الرجل أو رب الأسرة لتلك المتطلبات وبالتالي لا بد من عمل المرأة بل أصبح كثير من الشباب قبل الزواج يبحث عن زوجة عاملة ( موظفة ) كي تساعده على أعباء الحياة . وأرى أنه حتى تتمكن المرأة من مواجهة مشكلة الفقر عليها ما يلي :
أن تساعد ( الزوج أو الأهل ) في الحصول على عمل للتخفيف عنهم .
دعم المرأة مادياً من صندوق المرأة أو من خلال وزارة التنمية الاجتماعية لإقامة المشاريع الصغيرة .
تمكين المرأة من الحصول على وظيفة كالرجل .
تمكين المرأة من خلال التعليم وزيادة الفرص في عمليات صنع القرار على مستوى الأسر أو المجتمع .
تشجيع العمل المنزلي للمرأة سواء كان لباساً أو طعاماً أو حرفة معينة وعمل دعاية له وتسويقه .
147 مشاهدة
