كيف يمكنك تصنيف الأشخاص على أنهم طيبون أو ساجذون؟

4 إجابات
profile/ليلى-عمر
ليلى عمر
قرأت علم نفس الجريمة
.
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
عزيزي السّائل/حبيبتي السّائلة، عليك أوّلًا وقبل كلّ شيء أن تبتعدي عن خلط المفهومين في باطنك كما يفعل النّاس في نصوصهم وكليشيهاتهم المُتعلّقة بموضوع طيبة القلب. 

السّذاجة هي بساطة التّفكير وبلادته، وتدل عادةً على انخفاض في منسوب الذّكاء وتبلّد في ردود الفعل، يمكن للسّاذج أن يكون طيّب ويمكن أن يكون خبيثًا، لكنّه بسيط التّفكير وبليد الاستيعاب بالضّرورة. 
الطّيية ميزة سامية ومقدّسة في علم الخُلق والفطرة، وحتّى أقرّب لك الفكرة، فالأطفال في غالبيّتهم طيّبون، محبّون الخير للغير ببساطة، الطّيب في العادة إنسانٌ واعي، ومن طيبته يحاول خلق حالة من الوعي لمن حوله أيضًا، يعرف جيّدًا كيف يساعد النّاس وينقذهم ولا يبخل عليهم بذلك ولا يتوانى، وعادةً طيّب القلب لا يكون ساذجًا بل متنبّهًا وعطوفًا -يمكن أن يكون ساذجًا في حالاتٍ نادرة- يشعر بالآخرين ويقدّم لهم دون مقابل ولكن بوعي يجعله قادر دائمًا على العطاء دون أن يسمح للآخرين باستغلاله، وإذا تعرّض للاستغلال فلديه القدرة على مسامحة النّاس ومسامحة نفسه والتفطّن للمواقف القادمة، تمنّى أن يكون في حياتك إنسان طيّب، ستكون محظوظًا. 

أمّا عن خلط المفاهيم، أصبحت توضع الطيبة في سياقات تُعنى بالبشر الأغبياء، وأصبحت إهانة وتقلّل من شأن الآخرين وكلّه بسبب ربطها بالسّذاجة والمنّة والأذى، السّاذج مؤذي حتّى إن كان طيّب القلب لأنّه يعطيك لكن يمنّ عليك ويفضحك، السّاذج بليد وغير متنبّه وحتى إن كان طيّب في حالاتٍ نادرة فإنّه يجلب الأذى للنّاس ويظن أنّه يُساعدهم.

لديّ كلمة سر أفرّق بها الطيّب من السّاذج الخبيث عادةً، السّاذجين هم الذين يشكون ليلًا نهارًا إذا قدّموا شيئًا للنّاس وقوبلوا بالرّفض، الطّيب الواعي لا يحسب حقًّا مهما قدّم إلا في حالات عتب محدّدة وبدون منّة ولا فضيحة، ولا يستخدم التراجيديا المعنية ب"طيبة قلبي مشكلتي" ولا يريد التخلّص من طيبته، إنّه يحبّ ما يقدّمه للنّاس ويشعر بسعادة غامرة إذا أسعد من حوله. 

كُن طيّبًا مهما شوّهت لك وسائل التواصل وما يتناقله النّاس من إفّيهات معنى الطّيبة وقيمتها، كُن يقظًا فاليقظة لا تتعارض مع الطّيبة، كن حنونًا على قدر استطاعتك، على نفسك وعلى النّاس. 

شكرًا على هذا السؤال في هذا الوقت! ذكّرتني بالطّيبين في حياتي، أُحبّهم؛ السّذاجة والطّيبة! أكثر مفهومين متداخلين، سذاجة خبيثة وطيبة واعية! 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
profile/بيان-احمد-2
بيان احمد
ماجستير في الفيزياء (٢٠١٨-حالياً)
.
٠٩ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
جميعنا نتسائل بين وقت و آخر عما إذا كان الفعل الحسن الذي قمنا به بحق شخص آخر طيبة أو سذاجة. جميعنا نرغب برسم الحدود بين هذين المعنيين. ولكن، لأكون صادقة معك، هذه ليست بمقارنة عقلانية، فكون المرئ لطيفاً لا يجعله جاهلاً و ضعيفاً .

إن الفعل اللطيف عندما يكون صادقًا، سيضيف المزيد لشخصيتك بشكل إيجابي، و سيجعلك تظهر بمظهر كاريزماتي. ولكن إذا لم يكن ذاك الفعل صادقاً، و إنما مغلفاً بالتظاهر، قد يعتقد شخص ما أنك ساذج حينها.

عزيزي السائل، ما هو دافعك لأن تكون لطيفًا؟ هل أنت لطيف من أجلك فقط، بغض النظر عن العواقب أم ماذا؟ إن اللطف مجرد مرادف للاحترام والقبول - أليس كذلك؟ فلماذا قد نهتم بما قد يظنونه إذا كان أحدنا لطيفًا بصدق؟

علم اللطف الزائف

يمكن أن يُنسب الفضل (أو أن يتم إلقاء اللوم) على ذلك في إحدى الدراسات الشهيرة التي أجراها عالم النفس الأمريكي لورانس كولبرج في محاولة تباحث الرأي القائل بأن اللطف ليس سوى سذاجة.

قدم كولبرج لمجموعة من الأطفال موجهًا أخلاقيًا ، والذي أصبح يُعرف باسم معضلة هاينز. حيث سُئل الأطفال ، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 13 و 16 عامًا على التوالي ، عما إذا كان من المقبول أن يسرق شخص ما أدوية من صيدلية لإنقاذ حياة زوجته ، إذا لم يستطع تحمل تكاليفها ورفض الصيدلي منحه خصمًا.

كان كولبيرج مهتمًا بأنواع الإجابات المختلفة التي قدمها الأطفال ، واستخدم تلك الإجابات لتطوير نظرية من ستة "مراحل أخلاقية" متميزة.

و كانت أدنى مرحلة تحركها المصلحة الذاتية. ركز الأطفال في هذه المرحلة على تجنب العقاب من شخصيات السلطة ، لذلك قال هؤلاء الأطفال إن سرقة المخدرات كانت خطأ لأنها غير قانونية ويمكن أن تؤدي بك إلى السجن.

أكدت مجموعة أخرى من الأطفال ، الذين اعتقد كولبيرج أنهم في مرحلة نمو أعلى بكثير ، على الحاجة إلى أن تكون شخصًا جيدًا - وأن تكون مفيدًا للأشخاص من حولنا (بمعنى آخر ، أن تكون لطيفًا مع الآخرين). اعتقد هؤلاء الأطفال أن السارق فعل الشيء الصحيح والصيدلي مخطئ لعدم مساعدته هو وزوجته.

لكن المرحلة التنموية الأعلى ، وفقًا لكولبيرج ، كانت مخصصة للأطفال الذين ركزوا على التفكير العام.

كان الأطفال في هذه المرحلة مهتمين بالحفاظ على النظام الاجتماعي ، باستخدام المبادئ الأخلاقية العالمية (مثل العدالة والإنصاف وما إلى ذلك) ، والتي من شأنها أن تجعل المجتمع جيدًا بشكل عام. خلص كولبيرج إلى أن الأطفال في هذه المجموعة كانوا أكثر التفكير الأخلاقي تطورًا.

عزز عمل كولبرج الفكرة التي أثارتها الفلسفة الغربية بشكل أو بآخر : أن أفضل شكل من أشكال التفكير كان غير عاطفي ومنفصل وعقلاني ولم يقدم استثناءات على أساس العلاقات الشخصية أو المشاعر.

اعتقد كولبرج أن الأطفال الذين يحفزهم اللطف هم أقل تطورًا من أولئك الذين فكروا في المثل العالمية ، لأنه بالنسبة له ، يجب أن يكون التفكير الأخلاقي عقلانيًا ومنفصلًا. لكن ماذا لو كان مخطئا؟ والأسوأ من ذلك ، ماذا لو كان مخطئًا بسبب التحيز في تفكيره؟

لماذا يتم الخلط أحياناً بين هذين مفهوميّ اللطف و السذاجة - إذا جاز التعبير؟

(1) يقضى بعض الناس طفولتهم بأكملها حول أشخاص متلاعبين ، وبالتالي يتعين عليهم أن يكونوا أذكياء. و بالتاي عندما يرون شخصًا لطيفًا ، فإنهم يرون فيه شخصًا قد تم استغلاله من قبل عائلته وأصدقائه وما إلى ذلك.

(2) يمضي بعض الناس حياتهم في أماكن تنافسية مثل تنافسية عمل أو دراسة. و قد يكون من الصعب أن تكون لطيفًا جدًا في بيئة كهذه.

(3) بعض الناس لطيفون جدًا لدرجة أن الأمر يبدو سخيفاً. حتى هؤلاء أنفسهم يميلون إلى محاولة التملص و الخروج من هذه الشخصية بعد تعرضهم لعدة مواقف تثير إحباطهم و تثير غضبهم على أنفسهم.

(4) بعض الناس الذين يمرن بتجارب مروعة تمزق براءتهم. فيتأذون من ذلك ويكرهون مدى ضعفهم. عندما يرون هذه السذاجة في الآخرين ، قد يشعرون بذلك الضعف والأذى في أنفسهم من جديد.

(5) بعض الناس نرجسيون أو معتلون اجتماعيًا أو يعانون من اضطرابات معينه، يرى هؤلاء الأشخاص الطيبين مجرد حفنة من الأشخاص الساذجين أو الأغبياء.

(6)يتعرض بعض الأشخاص الطبون للسخرية أحياناً لأنهم لا يفهمون بطبعهم معنى الاستهزاء.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/سما-رصرص
سما رصرص
ربة منزل في البيت (٢٠٢٠-حالياً)
.
٣١ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
الناس بتتعرف من كلامها كان يقول لك انسان انا بصلى وبدعيلك وان يسخر منك انسان اخر او يقول بحقك كلام مش كويس

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة

Die besten Hurghada Ausflüge – Entdecken Sie Ägyptens schönste Ziele mit Spitzereisen

Suchen Sie nach den besten Hurghada Ausflügen, die Ihnen Privatsphäre und Ruhe abseits großer Touristengruppen bieten? Bei Spitzereisen gestalten wir Ausflüge, die genau auf Ihre Wünsche zugeschnitten sind – mit erfahrenen deutschsprachigen Guides, die Ihnen Ägypten auf eine persönliche und authentische Weise näherbringen. So erleben Sie unvergessliche Momente, fernab vom Trubel.

Hurghada ist eine der schönsten Städte am Roten Meer und bietet eine große Vielfalt an Sehenswürdigkeiten und Aktivitäten – von traumhaften Sandstränden über farbenfrohe Korallenriffe bis hin zu spannenden Wüstensafaris. Wenn Sie Ihren Urlaub in Hurghada planen, profitieren Sie von der Expertise ...Reisen in Hurghada

von Spitzereisen, die Ihnen maßgeschneiderte und exklusive Ausflüge garantiert