كيف يكون التوافق النفسي والاجتماعي عند ذوي الاحتياجات الخاصة وماهي عوامل تحقيقه؟

1 إجابات
 ذوي الاحتياجات الخاصة من الأشخاص الذين يعانون الكثير من المشاكل النفسية والاجتماعية بعيدا عن أساس المشكلة التي يعاني منها إلا أنه لديه الكثير من المعاناة النفسية والاجتماعية ولا يوجد في الغالب لديهم توافق نفسي أو اجتماعي بسبب المشاكل الذين يعانون منها بالإضافة إلى نظرة المجتمع لهم ولكن لا نستطيع تعميم أن كل من يعاني من مشكلة ويعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يوجد لديه توافق نفسي واجتماعي فمثلا من يعاني من مشاكل بالبصر كالكفيف والأصم والأبكم يستطيع بشكل أو بآخر أن يتواصل مع الناس ويعود توافقه مع نفسه بأن يتقبل ذاته مهما كان وضعه الصحي وأن يحاول الوصول إلى نجاح معين أو إنجاز يكون فخور فيه فحتى فعليا يحقق هذا التوافق عليه أن يبحث عن شخص يسنده ويقف بجانبه باعتبار أنه لا يستطيع أن يكون وحده في أغلب المواقف والبدء بالبحث عن أمر ماهر فيه لينجح به ويضع البصمة الخاصة به في هذا الكون ومثل هكذا إنجاز يشعر الشخص بالتوافق النفسي الداخلي بينه وبين ما يكنه لنفسه في الداخل بينما فيما يتعلق بالتوافق الاجتماعي قد ينجح الإنسان ذوي الاحتياجات الخاصة في تحقيق التوافق النفسي لأنه هو المتحكم الأول ولكن عندما يتعامل مع أشخاص غير متقبلين للمعاناة الذي يعيشها قد لا يتمكن من تحقيق التوافق الاجتماعي ولكن لنتفق على أمر في غاية الأهمية ألا وهي أننا من المستحيل أن نرضي جميع الأطراف وجميع الناس المحيطين بنا فعليك أن تتوافق مع نفسك نفسيا واجتماعيا ولا ضير إن وجدت أشخاص غير متقبلين لك وأحيانا يكون هناك أشخاص متقبلين لذوي الإعاقة ولكن يشعرون بالشفقة عليهم أو التعاطف معهم فلذلك كن قويا بنفسك حتى تواجه هذا العالم ولكن هناك بعض الأشخاص من ذوي التحديات وخصوصا التحديات العقلية لا يستطيعون تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي لأنهم أساسا ليسوا على وعي بما يحصل أمامهم ولكن لديهم مشاعر إنسانية جميلة يستطيعون معرفة من يحبهم أو يكرههم وينسون الإساءة بسرعة وهذا الأمر الوحيد الذي يستطيعون إتقانه من ناحية نفسية غير ذلك فهو من الاستحالة بمكان أن يحققوا توافق نفسي واجتماعي فالإنسان بلا وعي طبيعي أن يكون غير قادر على إحداث أي تغيير لأنه لا يستطيع التمييز بين الصح والخطأ وما عليه فعله اتجاه هذه الحياة ولا حتى ما يجب أن يفعله اتجاه نفسه فهو دائما بحاجة للمساعدة ممن حوله.
ونعيد القول بأن أي إنجاز أريد تحقيقه على الصعيد النفسي الاجتماعي أو المهني والعملي علي أن أحقق إنجاز كبير في نظري ونظر من حولي حتى أجد قبول لدى بعض الناس والأهم من ذلك أن تكون راضيا عن ذاتك بعيدا عن الأشخاص ورضاهم طالما تحاول الإنجاز بأمر لا يلحق الضرر بالآخرين قم به دون خوف أو تردد وتذكر أن إرضاء الناس غاية مستحيلة.