كيف يعمل مضاد الحساسية ديسلوراتيدين ؟

الإسم العلمي: ديسلوراتيدين  Desloratadine 
التركيب الكيميائي:  8-Chloro-11-piperidin-4-ylidene-6,11-dihydro-5H-benzo[5,6]cyclohepta[1,2-b]pyridine 

يعمل الديسلوراتدين كسائر مضادات الحساسية بصورة رئيسية على تثبيط عمل المادة المحفزة لردة الفعل التحسسية في الجسم المعروفة بإسم الهيستامين تحديدا من من خلال التنافس على الارتباط مع المستقبل الخاص بالهيستامين من النوع الأول الموجود في الرحم، والأوعية الدموية، والمسالك الهضمية، والعضلات الملساء في القصبات الهوائية الأمر الذي لا يسمح للهيستامين بتحفيز باقي التفاعلات المؤدية لظهور أعراض الحساسية.

ديسلوراتدين  Desloratadine ، هو دواء مضاد للحساسية ، من أحد الأدوية المضادة للهيستامين ، الجيل الثاني ، و الذي لا يسبب النعس و الدوخة ، بسبب عدم قدرته على اختراق الجهاز العصبي المركزي ، و الذي يستخدم للتخفيف من اعراض الحساسية التي تتضمن سيلاان الانف و العين ، و الحكة ، و الاحمرار ن وذلك من خلال منع افراز الهيستامين.

ومن ابرز الآثار الجانبية لهذا لادوء هي احتقان الحلق ، و حرقة المعدة ، و ألم العضلات ، و الاسهال ، بالإضافة إلى فقدان الشهية .

يُعرف الديسلوراتيدين (بالإنجليزية:  Desloratadine) بأنه أحد مضادات الهيستامين من النوع الأول الجيل الثاني، المتوافرة على شكل حبوب فموية، وشرابات فموية، وحبوب قابلة للتفكك، وتستخدم في علاج الحكة الجلدية مجهولة السبب، أو الناتجة عن استخدام مضادات الالتهاب الاستيرويدية، بالإضافة إلى حساسية الأنف، ومن الجدير بالذكر أن هذا الدواء غير فعال حتي يتم هضمه في الجسم ليكون مركب اللوراتيدين الفعال (ويتوافر اللوراتيدين على شكل دواء مضاد للهيستامين في الصيدليات)، كما أنه من مضادات الهيستامين ذات المفعول طويل المدى، ويتنافس هذا الدواء مع الهيستامين الموجود في الجسم على الارتباط مع مستقبلات الهيستامين، وبالتالي يخفف من آثار الهيستامين التحسيسية مثل سيلان الأنف، والعطاس، والحكة، والاحمرار، وغيرها.

ديسلوراتيدين (بالإنجليزية: Desloratadine) وهو المستقلب الفعال للوراتيدين (  

بالإنجليزية: loratadine ) وهو مضاد هيستامين من الجيل الثاني، له تأثير انتقائي ومضاد خاص بمستقبلات الهيستامين الطرفية (بالإنجليزية: H1 receptor antagonistic activity) ويستخدم للتغلب على أعراض الحساسية ويتم تقليل جرعته في حالات الفشل الكلوي، من الشائع أنه لا يسبب النعاس لكن هذه مسألة نسبية تختلف من شخص لآخر، من أعراضه الجانبية الأخرى : الصداع، التهاب القصبة الهوائية العلوي، حمى، إسهال ، كما من الممكن أن يسبب تسارعًا في معدل نبضات القلب .