مرض الإي كولاي (E.Coli)
يشتهر هذا المرض على أنَّه مسبٍّب بيكتيري، اصابته أشد خطورة من كثير من انواع البكتيريا لذلك يكثر ذكره في الدواجن.
ظهور المرض يبدأ عن طريق الاصابة التي تحدث للطيور من عثرات مسببة لهذا المرض من جراثيم الإي كولاي وهي عبارة عن جراثيم سالبة لصبغة جرام تكون موجودة بشكل طبيعي واسعة الانتشار في محيط الطيور و منتشرة في البيئة بكثرة، وهي من ضمن الجراثيم المتعايشة حيث تكون متواجدة بشكل طبيعي ضمن الفلورا المعوية للطائر، وهي تعتبر من الجراثيم السائدة في أمعاء الطيور تلعب هذه الأنواع من الجراثيم دور مهم و أساسي في المحافظة على توازن الفلورا المعوية في الدواجن.
أسباب الإي كولاي
الصعب في هذا النوع من الإصابة انها تكون بشكل حاد، حيث أنّ نسبة عالية من بداية ظهور المرض وغالباً ما يحدث هذا الشكل عند تعرُّض الطيور لعوامل صعبة شديدة و تلاحظ في الصباح بعد حدوث ضغط تنفسي ليلي يكون نتيجة لإغلاق جميع النوافذ وحرمان الطيورمن التهوية الكافية التي تحتاجها.
ومن أهم الأسباب التي تؤدي للمرض مجموعة من العوامل والظروف التي تعمل على مساعدة ظهور مرض الإي كول بالقطيع منها الإصابة التنفسية الناتجة عن أحد الفيروسات التنفسية أو عن جراثيم الميكوبلازما.
أعراض مرض الإي كولاي
من الأعراض الظاهرية لهذا المرض: فقدان الشهية، الكحة، الكسلان والعطس والخمول أعراض تنفسية، تأخر موعد النمو، نقص في إنتاج البيض.
أو أعراض تشريحية مثل التهاب في الأكياس الهوائية، التهاب قي الأمعاء، التهاب في الكبد، التهاب في القلب.
في حال تناول الإنسان دجاجة مصابة بالإي كولاي
احتمال إصابة جرثومة الإي كولاي محتملة لأي شخص، ولكن في بعض الأحيان ممكن أن تكون شديدة الأعراض والمرض عند بعض الأشخاص بكونهم أكثر تأثراً بالجرثومة وهم:
• الأطفال صغار السن.
• العجزة وكبار السّن.
• الأشخاص المصابون بمرض السرطان والإيدز لأنهم يعانون من نقص المناعة والأشخاص الذين ممكن أن يكونو خضعوا لعمليات زراعة الأعضاء.
• الأشخاص الذين يكثرون من تناول الأغذية التي لا تطهى بطريقة وشكل جيد.
تتراوح مدة حضانة بكتيريا الإي كولاي تقريباً من ثمانية إلى عشرة أيام.
مضاعفات الإصابة
ممكن لبعض الأشخاص أن يعانوا من فشل كلوي او إسهال أو اضطرابات عصبية، إلّا أنّ غالب الأشخاص قد يتعافون ويتخلصون من المرض خلال أسبوع واحد من الإصابة.