كيف يستفيد الإنسان عندما يبحر في عالم الفلسفة وما هي حدودها

1 إجابات
profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
الفلسفة تعرّف على أنها العلم الكلى الذي يبحث ويعنى في أصول وغايات كل من الكون الطبيعة والإنسان، وغايته النهائية هي كشف الحقيقة لذاتها. و كان فيثاغورس هو أول حكيم وصف نفسه من القدماء بأنه فيلسوف، وعرّف الفلاسفة أنهم الذين يبحثون عن الحقيقة بتأمل الأشياء، فجعل من حب الحكمة  البحث عن الحقيقة، وجعل الحكمة ذاتها  المعرفة القائمة على ذلك التأمل.

والابحار في علم صعب كهذا يمكن ان يفيد الانسان وقد يقوده للجنون ان هو لم يستوعب ما يقرأ ويفهمه بشكل جيد, وإليك بعضاً مما يستفيده الانسان عند تعمقه بهذا العلم:

 

  • تساعد القراءة المتعمقة في الفلسفة الفرد على القدرة على تحمل مشكلاته وايجاد حلول لهذه المشكلات, فتنمي مهاراته العقلية وتفتح مآرب عقله.


  • تشبع الفلسفة الرغبات للفرد, مثل رغبة حب الاستطلاع والمعرفة والتأمل , هي تجيبه على الاسئلة التي تدور في عقله حول نفسه وقيمته وحقيقته وحقيقة الاشياء من حوله, وابرز ما تشبعه هو فضول الفرد.


  • تعمل على تليين عقل الفرد من جموده, فيصبح متقبلاً لآراء الاآخرين قادراً على فحصها ومعرفة الصائب منها والمخطئ, فيبني آراءه ومعتقداته من جديد .

 
  • تنمي الفلسفة ايضاً وعي الانسان, فعندما يدرس مختلف المذاهب الفلسفية التي تم وضعها لحل المشكلات التي تواجه الفرد, فإنه بذلك يكون قد اطلع على عدد منها ويختار منها ما يناسبه ويناسب مشكلته.

 
  • البعد عن التقليد العقائدي من خلالها, فيصبح الفرد قارئاً واعياً معتمداً على حقائق تتفق مع مبادئ العقل تعبر عنه بشكل صحيح, فيستنتج ان ما اوحى الله اليه من تأمل وتفكر وتبصر يتفق مع ما جاء في هذا العلم, فيقيم حينها دينه على حجج وبراهين, ويكون مسلماً واعياً لدينه وعقائده, مؤمناً بها بشكل جازم, كما لا يوجد أي حدود للفلسفة بل الانسان هو من يحدد هذه الحدود ..