كيف يساهم التعليم في الحد من ظاهرة الزواج المبكر؟

يعد توسع أفق وإدراك المرء، سواء أكان ذكر أو أنثى، من فوائد التعلم الهامة والتي تضع أثرا إيجابيا على الحياة.
ومن هذه الآثار الإيجابية أن الشخص المتعلم يدرك مسؤوليات الزواج وأهمية أن يبني شخصيته بشكل أفضل حتى يتمكن من تكوين أسرة بدلا من التسرع بمثل هذه الأمور.

بالطبع يساهم التعليم فى رفع الوعى عند الفتاه او الشاب و يجعلهم اكثر ادراك و قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن حياتهم و القرارات المستقبيلة التى يتخذوها و منها قرار الزواج ، فكلما كان التعليم موجود فى حياة الفرد فهذا يجعله منشغل بالتعليم اولا و البحث و تكوين مستقبله التعليمى خاصة فى مرحلة المراهقة مما يجعل وقت الزواج يأتى فى توقيته الصحيح و هو بعد سن ال ٢٥ ، فالتعليم يوسع مدارك الفرد و يجعله يختار و يرتب لحياته بشكل جيد و يجعله يدافع عن حقوقه و يتمسك بها