كيف يرتبط علم إدارة الأعمال بالمحاسبة ؟

 إن المحاسبة لها دور أساسي في إدارة الأعمال . طالما أن الشركات تعمل بالأموال، فلا بد أن يكون هناك محاسبة لتضبط هذه الأموال سواءً أكانت إيرادات أو مصروفات أو التدفق المالي. كما تعد مخرجات المحاسبة أدوات يمكن أن تقيس أداء عملك من خلالها لتعيد توجيه مساره نحو تحقيق الربح.

ويمكن أن ترى دوراً جلياً للمحاسبة في إدارة الاعمال، كما هو مذكور في النقاط التالية:

1- تحافظ الممارسات المحاسبية الجيدة على التزام الشركة بالقانون. بدون محاسبة جيدة قد تقع في مشكلة انتهاك أحد من القوانين، مثل عدم دفع القيمة المستحقة الصحيحة من الضرائب.
2- عمل الميزانيات والسجلات المالية. تساعدك الميزانية باتخاذ قرارات أكثر دقة فيما يتعلق بكيفية الحفاظ على عملك والطرق المناسبة لتنميته.
3- تحليل الأداء المالي. حين تقوم بمراجعة السجلات المالية، تستطيع أن ترى أين ذهبت الأموال و ما الذي حققته؛ وهذا سيساعدك في تحسين عملك من خلال اتخاذ قرارات بشأن العمليات التي ترى أنه يجب التقليل من حجمها أو عمليات أخرى تري أنها يجب أن تنمو.
4- تطوير استراتيجية الأعمال. تعتبر البيانات المالية واحدة من أهم الأدوات التي تساعدك في فهم المشهد الاقتصادي للسوق ومعرفة أي المنتجات التي تقدم الحاجة الفعلية للعملاء وتوجيه عمل واستراتيجية الشركة نحوها. 

هناك علاقه قويه ومتكامله بين كلا من علم الاداره والمحاسبه لان المحاسبه تشمل كل الجوانب والعمليات الماليه والنقديه فى الشركه او المؤسسه او المشورع الذي تقدم عليه فتتم عمليات التسجيل والحصر وتوفير كل المعلومات الماليه والنقديه التى تخص الشركه للاداره والاداره تبدء فى عمليات التحقق من النتائج واستخدام معلومات الجانب المحاسبى والتصرف على اساسها ووضع الخطط والقيام بالامور المخطط لها واستخدام الاساليب الاداريه والتسويقيه بناء على الجانب المحاسبى 

المحاسبة والإدراة ترتبطان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً، فالأول يهتم بتسجيل العمليات المالية التي حدثت في فترة معينة من مواقع مستندات مؤيدة لهذه العمليات ثم تبويبها وعرض نتائجها على الجهات المهتمة في المنشأة كالإدارة أو الملاك أو الجهات الضريبية، وفي ذات الوقت الإدارة تهتم بهذه المعلومات حتى تساعدها وتمكنها من كيفية اتخاذ القرارات المناسبة والتي تتعلق بعمليات التسعير وتحديد المصاريف والعمولة والرواتب.

يُمكن الإشارة إلى أنَّ العلاقة بين كل من إدارة الأعمال والمُحاسبة تعد بكونها علاقة المُفيد والمُستفيد ، فتجد أنَّ المُحاسبة هي المُفيد بينما الإدارة هي المُستفيد، من ناحية أُخرى تجدر الإشارة إلى كون المسؤلية تقع على عاتق المُحاسب  من خلال القيام على تصميم نظام معلومات مُحاسبي يضمن القيام على إمداد الإدارة بالإضافة إلى مالكين المُنشأة وغيرهم من الأشخاص المعنين بالعديد من البانات والمعلومات التي تعتبر مُفيدة في عملية إتخاذ القرارات، حيث أنَّ القرارات ستصبح مبينة على أساس عشوائي  بدون اللجوء إلى هذه المعلومات، ومن الشائع سماع مقولة أن المُحاسبة أحد الأدوات الموجودة في يد الإدارة.