كانت شركة أنغامي أول الشركات التي تقدم خدمة الموسيقى في الشرق الأوسط، حيث استغلت الفرصة من خلال تعزيز ثقافة بث الموسيقى والصوتيات حيث أصبحت منصة رئيسية في هذا النطاق. يحوي السوق على كثير من المنافسين مثل يوتيوب وديزر. وتجد شركة أنغامي مشكلة من ناحية القرصنة مما يساهم في خفض أعداد المستخدمين للتطبيق.
لزيادة الانتشار بين الجمهور، عملت أنغامي على إقامة العديد من الحفلات الحصرية، والبث المباشر للراديو، والبرودكاست. توفر الشركة أيضا خدماتها بما يناسب مع قدرات المستخدمين، فيستطيع أي شخص لا يملك اتصال جيد بالأنترنت أن يحصل على تغطية بث بجودة عالية، بالإضافة إلى عرض حلول لمشاكل المستخدمين عبر "خدمة العملاء".
تعرض شركة أنغامي جزء من خدماتها للعملاء بشكل مجاني، مقابل الحصول على الأرباح منهم من مشاهدتهم للإعلانات التي تعرض عليهم من استعمال الخدمة. بالنسبة لمشتركي خدمة "انغامي بلس"، التي تتطلب من العملاء دفع مبلغ مالي للاشتراك، فيمتلكون مزايا إضافية تمكنهم من تنزيل الأغاني وتفعيلها من دون أي اتصال بالأنترنت مع مشاهدة كلمات الأغاني من غير أي إعلانات فيعطيهم مساحة أكثر من الحرية والاستمتاع بالخدمات عن المستخدمين العاديين.
تقوم شركة أنغامي بإعطاء نسبة أقل من الأرباح لمن لديهم محتوى حيث يحصلون على 50 بالمئة من عوائد البث. لا تقوم انغامي بدفع أي أرباح من البث إلا إذا تجاوز 100 دولار، أي عندما يتجاوز عدد مرات الاستماع 25000 مرة.
45 مشاهدة
