إنّ ملح الطعام الّذي يحتوي على الشوائب أو ما يسمّى (بالخام غير النقيّ) يحتوي على على شوائب كثيرة منها غير الذائبة والذائبة الّتي تشمل (الغازات والصلبة (وتشمل الصلبة على أملاح المغنيسيوم والكالسيوم والكبريتات). والّتي يتمّ ترسيبها بطريقة كيميائيّة حيث تحوّل الشوائب العالقة إلى شوائب مترسّبة وثقيلة خلال إجراء عمليّة تنقية الملح والحصول على ملح نقيّ (كلوريد الصوديوم 97%) أو أعلى، ويحتوي على اليود الّذي له فوائد عديدة للنظام الغذائيّ لجسم الإنسان.
يشكّل الملح جزء مهمّ من العناصر الغذائيّة الّتي يحتاجها الإنسان، وقد بدأ الإنسان منذ حوالي 8000 سنة مضت بعمليّة معالجة وتنقية الملح حيث قام سكّان رومانيا قديماً بغلي ماء الينابيع لاستخراج الملح. وفي الصين عثر على أدوات معالجة للملح. ويتكوّن ملح الطعام من يوديد البوتاسيوم وكلوريد الصوديوم ومضادّ تكتّل وشوائب ومضاف غذائيّ.
تتمّ عمليّات معالجة الملح عن طريق تبخير مياه البحار أو مياه الينابيع المليئة بالمعادن أو عن طريق مناجم الملح. ويتمّ معالجته عن طريق اليود للحدّ من الإصابة بنقص اليود، وهي تمتاز باحتوائها على موادّ مضادّة للتكتّل، يعدّ الملح غذاء صحّيّاً ضروريّاً للإنسان. ولكن في حال زيادة نسبة الملح في الجسم فهي تسبّب نوبة قلبيّة أو سكتة أو زيادة في ضغط الدم لا قدر الله.