كيف يتم تشخيص حالات الإصابة باستسقاء الكلية؟

1 إجابات
profile/duaa-al-masri
Duaa AL Masri
الصيدلة
.
٢٣ سبتمبر ٢٠٢١
قبل ٣ سنوات
بحكم خبرتي كصيدلانية فإنّ حالات استسقاء الكلية قد يرافقها ألم في الخاصرة والظهر أو أسفل البطن، وبعد مراجعة الطبيب، فإنّه يفحص المنطقة القريبة من الألم كالكليتين والمثانة للتأكّد من وجود ألم أو انتفاخ فيها، وقد يفحص منطقة المستقيم أو الرحم والمبيضين لاستبعاد الإصابة بمشاكل أخرى.


وبعد ذلك يعتمد تشخيص استسقاء الكلية على ما يأتي:

  • صورة للبطن باستخدام الأمواج فوق الصوتية: 
أو ما يُدعى بالسونار، وفي العادة تكون هذه الصورة كافية لتشخيص الإصابة باستسقاء الكلية.


  • صور أخرى:
 يتم من خلالها تأكيد التشخيص أيضًا، ومن أمثلتها: الرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية أو التصوير المقطعي إذا دعت الحاجة لذلك، إذ تُظهر هذه الصور ما إذا كان هناك استسقاء في الكلية أم لا.


  • التحاليل المخبرية:
كتحليل البول أو تحليل دم، إذ تُسحب عينة من دم المصاب لفحصها لإجراء تحليل تعداد الدم الكامل، للتحقق من وجود التهاب أو عدوى في الجسم، وقد تُطلب بعض التحاليل الأخرى التي تقيّم عمل وأداء الكليتين، مثل تحليل نتروجين يوريا أو معدّل الترشيح الكبيبي.


  • تنظير المثانة:
الذي يتم باستخدام الطبيب أنبوبًا طويلًا في نهايته ضوء وكاميرا، حيث يستطيع الطبيب من خلاله الكشف عما يحدث في داخل المثانة البولية والإحليل (مجرى البول الذي تٌفرغ فيه المثانة ما فيها من بول).


هل من تجربة في تشخيص استسقاء الكلية؟
من تجارب أحد المرضى الذين تعاملت معهم؛ بعد أن تشكّلت حصوات في الكلية ونزلت مرورًا بالحالب سبّبت تشنّجًا وألمًا شديدًا في المنطقة، إذ أجرى الطبيب حينها اختبار بول ودم، وطلب تصوير الكلية اليمنى بواسطة السونار.ثمّ بيّنت له النتائج وجود استسقاء في الكلية مع عدوى شديدة في المسالك البولية، وعلى أساس ذلك قام بتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب لتجنّب تفاقم الحالة وتجنّب حدوث أي مضاعفات أخرى.



  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة