هناك الملايين من الهواتف المحمولة التي يتم استخدامها يوميًا. عندما يتم استخدام الهاتف الخلوي، فإنه يصدر موجة راديو كهرومغناطيسية، تسمى تردد لاسلكي، يتم استقبالها بواسطة أقرب هوائي برج خلوي. بمجرد أن يستقبل برج الخلية هذه الإشارة، فإنه سيرسل الإشارات إلى مركز تبديل. هذا يسمح للمكالمة بالاتصال إما بهاتف محمول آخر أو بشبكة هاتف. تخيل أن كل هذا يحدث في ثوان معدودة!
تُسهل الأبراج الخلوية الاتصال بين الهواتف المحمولة والشبكة اللاسلكية. عندما يتصل المستخدمون بالإنترنت، يقوم الهاتف الخلوي بجمع البيانات وتقسيمها إلى أجزاء صغيرة ومشفرة تُعرف باسم الحزم، ويقوم بتسمية كل حزمة بعنوان بروتوكول الإنترنت الخاص بالخادم الوجهة وينقل الحزم إلى برج الخلية. يقوم برج الخلية بفك تشفير البيانات الواردة، ثم تمريرها إلى بقية الشبكة. في الوقت نفسه، يستقبل برج الهاتف الخلوي البيانات المُوجهة للهاتف الخلوي، ويقوم بترميزها في حزم، ويقوم بتسمية الحزم بمعلومات التعريف الفريدة للهاتف الخلوي، ويستخدم موجات الراديو لإرسال الحزم إلى الهاتف.
دور بطاقة SIM، ما هي بطاقة SIM بالضبط؟
قطعة البلاستيك الصغيرة هذه والموجودة في الهواتف المتنقلة هي عبارة عن وحدة تعريف المشترك، وهي لوحة دائرة صغيرة في معظم الهواتف الحديثة للتواصل مع شركة الاتصالات الخاصة بك. من الناحية العملية، هي وسيط بين قطعتين من الأجهزة: شريحة النطاق الأساسي للهاتف، والأبراج الخلوية لشركتك، مما يسمح لكما بالتواصل.
يتم التعرف على بطاقة SIM دوليًا من خلال معرف بطاقة الدائرة المتكاملة (ICC-ID)، وهو محفور على جسم البطاقة. يتم تحديده أيضًا من قبل شركة النقل بهوية المشترك الدولي للهاتف المحمول (IMSI). بشكل أساسي، يخبر هذان الرقمان شركة الاتصالات أنه يُسمح لهاتفك بالعمل على شبكته، وبمجرد الاتصال، يجب أن تتم محاسبته على ميزات معينة. بالإضافة إلى تحديد الهوية، تتمتع بطاقات SIM بالعديد من الوظائف الأخرى.
وبالتالي لا يمكن أن تربط بطاقة SIM مع أبراج دول أخرى.
39 مشاهدة
