إن أحجار الزُّمُرُّد الكاملة نادرة الوجود جدا، وغالبا ما توجد بها العديد من الشقوق، والشروخ، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه العيوب لا تعتبر سلبية لأحجار الزمرد.
وبحسب موسوعة التقانة للأحجار الكريمة، فإن حجر الزمرد نوع من معدن البريل، والمكون من سيليكات البيريليوم والألومنيوم، وينتمي البريل (beryl) إلى مجموعة السيليكات الحلقية البسيطة، وتركيبه الكيميائي (Be3Al2Si6O18).
ويتبلور في النظام السداسي، يحمل بريقا زجاجيا، صلابته تقع بين (8-7.5)، والوزن النوعي له بين (2.60 -2.97)، شفاف إلى غير شفاف، معامل انكساره الضوئي بين (1.564 - 1.569)، مكسره محاري، مخدشه أبيض.
يتم العثور عليه في مناجم بين الصخور الصلدة والرخام، بخلاف معظم الأحجار الكريمة، ويحتل المرتبة الثالثة من حيث الأهمية بين الأحجار الكريمة.
لونه أخضر غامق عميق، ويكتسب لونه الأخضر لوجود كميات ضئيلة من الكروم أو الحديد، يعتبر الزمرد من الأحجار الكريمة، وبالمقارنة بالأوزان يعتبر الأعلى قيمة بين الأحجار الكريمة، خاصة عندما يتخلله عروق من أملاح معدنية أخرى.
ولأملاح البريل قساوة بين (8 - 10) على مقياس موس لقساوة المواد.
وتحتوي معظم بلورات الزُّمرُّد على قشور دقيقة يطلق عليها أحيانا اسم سُتُر.
كما تحتوي بلورات الزمرد أيضا، على جسيمات دخيلة متعدّدة، وإذا وُجدت تكون أغلى من الماس.
ومن الجدير بالذكى أن الزُّمُرُّد الأزرق أغلى من الزُّمُرَّد ذي اللون الأصفر.
ولحجر الزمرد أربعة أنواع، وهي:
- الزمرد الذباني: يشبه لون الذباب.
- الزمرد الريحاني: يشبه لونه لون نبات الريحان.
- الزمرد السلقي: يشبه لون السلق الطري.
- الزمرد الصابوني.