تعد المياه أساس الحياة بالنسبة لجميع المخلوقات، وأن أي ضرر يصيبها يؤثر سلباً علينا وعلى البيئة المحيطة أيضاً.
الكثير منا يذهب للبحار والشواطئ ليقضي وقتاً من الهدوء والتسلية والإستجمام، كما أن شواطئ البحار تعد المتنفس الوحيد لدى الكثيرين، لذلك يجب أن تكون هذه الأماكن خالية من الملوثات، ليقوم الجميع بالأنشطة سواءً الإستجمام أو السباحة وغيرها من الرياضات على الشاطئ دون خطوره.
مصادر التلوث
- ينتج تلوث المياه عن إلقاء نفايات المصانع التي تحتوي على ملوثات ومواد سامة خطيرة مثل (الكبريت، الأسبست، النترات، الرصاص، الزئبق، و غيرها من مواد كيميائية ضارة).
- اختلاط مياه الصرف الصحي التي تحمل بكتيريا ضارة إلى مياه البحار.
- إلقاء النفايات من (بلاستيك والورق والألمنيوم والمطاط والزجاج أو الطعام) في المسطحات المائية .
- تسرُّب النفط من الناقلات البحرية.
- الامطار الحمضية والتي تنتج من احتراق الوقود الأحفوري.
- اختلاط المبيدات الحشرية والتي تحمل مواد كيميائية مع مياه الأمطار وتدفقها وإختلاطها مع مياه الصرف الصحي وتسربها من الأنابيب عبر المياه الجوفية.
- تراكم الكائنات الحية البحرية التي تموت نتيجة الإحتباس الحراري وإرتفاع درجات الحرارة.
نتائج التلوث:
136 ألف كائن بحري يموت سنوياً بسبب مخلفات الصيد.
640 ألف طن من معدات الصيد مفقودة في البحار وتهدد حياة الكائنات.
8 مليون طن مربع من البلاستيك يصل البحر من الأرض سنوياً.
لعلك تدرك الآن عن حجم هذا التلوث وما يخلفه من أضرار تهدد وجود الكائنات البحرية وتعود بضرر كبير علينا، ناهيك عن الضرر الذي تلحقه بقطاع السياحة، إذاً أصبح من الضروري إيجاد حلول تحدّ من هذا التلوث، فمثلاً القيام بنشر التوعية، وإتخاذ إجراءات أو حملات للقيام بتنظيف البحر.