كيف وقعت معركة شعفاط؟

القى المجاهدون الفلسطينيون وكانوا حوالي 2000 من الشباب الثائر قنابل المولوتوف على مصفحتين اسرائيليتين كانت قد ارسلتهم القوات الاسرائيليه الى مستوطنات النبي يوسف و عطروت وسبب ارسالهم لان القوات الاسرائيليه كانت تريد مدد في هاتين المستوطنات لكي تحارب الفلسطينيين الثائرين فيهما ولكي تستولي على هاتين القريتين وتحكم السيطره عليها وتشرد اهلها ولكن الشباب الثائر قاموا بالتصدي لها واخذ جميع الاسلحه التي كانت في المصفحتين وتم اصابه اثنين فقط من الشباب الفلسطينيين وتم اخذ جميع الاسلحه من قبل الشباب الفلسطينيين  وكان ذلك بتاريخ 24 مارس عام 1948 ميلادي

قام  القائد العام لقوات "الهاغاناه" في القدس، باصدار أوامره إلى كتيبة "موريا بإرسال رتل عسكري محمل بالإمدادات إلى مستوطنتي "النبي يعقوب" و"عطروت" شمالي القدس. كان ذلك بتاريخ 24 آذار/مارس من عام 1948، قام المجاهدين  بتصدي الى القافلة مما ادى الى وقوع معركة مع القوات الاسرائيلية حين القى الكجاهدون قنابل المولوتوف 

في يوم 24/ 3 /1948 ميلادي تقدمت قافله التموين صهيونيه من مدينه القدس متجهه الى مستعمره النبي يعقوب بحراسه مصفحتين صهيونيتين ، وعند وصول القافله قريه شعفاط إنقض المجاهدون عليها وهم من جيش الجهاد المقدس .
وجاءت نجدات من شباب القدس والقرى المجاوره وهم من (حزمه المزرعه الشرقيه و مزارع النوباني و ترمسعيا و عناتا)
 يقدر عددهم حوالي 200 مناضل.
هاجموا المصفحتين وغنموا الأسلحة  وقد صادف ذلك مرور كل من الجنرال مكميلان قائد القوات البريطانيه في فلسطين والفريق غلوب باشا البريطاني رئيس اركان الجيش الاردني ومساعده العقيد احمد محمد الجندي والاخيران كانا في جوله تفتيشيه لبعض وحدات الجيش الاردني المرابط في فلسطين لحراسه بعد قوات الجيش البريطاني ومراكز مواصلاته .
تدخلوا ورجوا المناضلين لوقف القتال وأبقوا على حياة الباقين من القافله وعددهم ستة.
 نقل الجرحى بإحدى سيارات الجيش الأردني إلى مدينة القدس .
خسائر الفلسطينيين جرحه اثنان منهم فقط. 
شارك في هذه المعركه ثلاثه من قاده الثوره الشيخ عبد الفتاح المزرعاوي ومحمد عبد الله الاسمر من ترمسعيا وسليم حسن محمد عوض من شعفاط.