كيف وقعت معركة القسطل؟

هي معركة حدثت قبل 48 وكان مكانها في فلسطين ، وحدثت هذه المعركة بالقرب من مدينة القسطل وهي تعتبر من المداخل الى مدينة القدس ، وذلك سميت بمعركة القسطل . 

وكان هنالك عملية تدعى خنشون وكانت محاولاتهم من اجل تحرير القدس من  الاحصار الذي طبق عليها .

وقعت معركة القسطل في فلسطين وهي المعركة التي استشهد في القائد عبد القادر الحسيني، وفي العام 1948 وهو ايضا عام النكبة قامت عصابات الهاجانا بمهاجمة قرية القسطل ودمرت البيوت فوق ساكنيها واضطر الاهالي لمغادرة بيوتهم والهروب من بطش عصابات اليهود، لم يكن احدا ليساعد المقاومين والثوار الفسطينين في تلك المعركة مما أدى الى الحاق الخسائر الكثيرة في القرية وفي جنبات الثوار وقد استشهد القائد عبد القادر الحسيني بعد الدفاع المستميت عن القرية.

معركة القسطل :حدتث هذه المعركة في قرية قسطل الفلسطينية عام 1984 حيث قامت عصابات الهاجاناه الصهيونية بالهجوم على القرية واستولت عليها وقامت بعدها وهاجمت سكانها واخرجتهم من بيوتهم وبسبب قلة الامكانيات للفلسطينين في وقتها وعدم دعم الدول العربية المجاورة للقوات الفلسطنية المدافعة بقيادة الشيخ عبد القادر الحسيني الذي استشهد في هذه المعركة مدافعا مقبلا غير مدبر.

اذا ما ذكرة معركة القسطل تذكرنا القائد الفلسطيني الفذ و الشهيد الخالد عبد القادر الحسيني الذي قاوم المحتل حتى اخر طلقة او قل ان شئت اخر قطرة دم الى ان استشهد البطل مدافعا عن مدينة القدس اولى القبلتين و ثاني المسجدين وثالث الحرمين . وقعت معركة القسطل عام 1948 في قرية القسطل 

 في الثاني من شهر إبريل عام 1948هاجمت قوات الهاجاناة قريةالقسطل و استولت عليها و طردت  كل السكان منها نظرا لقلة الإمكانات لدى المقاومين حيث أن المقاومة لم تتلق أي مساعدات أو دعم من الدول العربية و أصبحت الطريق أمام القدس سهلة ميسرة , و لقد سقط القائد المجاهد عبد القادر الحسيني شهيدا في هذة المعركة  . 

بدأت سيطرة المجاهدين الفلسطينيين على القسطل والطرق المؤديه للقدس، وحاصروا اليهود الذين يسكنون القدس، حاول اليهود فك الحصار عده مرات و كانوا يفشلون، وفي النهايه تمكنوا من فك الحصار، واحتلال  القدس، وكان عبد القادر الحسيني في هذه الأثناء في دمشق لجمع لسلاح ، علم بسقوط القسطل فعادو نظم جيش الجهاد المقدس ، وقام باقتحام القريه ودخلها ولكنه خسر فيها والمجاهدين فكوا الحصار ودخلوها يوم 8 /4/ 1948م.
 فوجد القائد عبد القادر الحسيني شهيداً في أحد بيوت القسطل و قد أصابته قنبله. 
 جميع المجاهدين ذهبوا الى القدس لتشييع جنازه عبد القادر الحسيني فاغتنمت العصابات الصهيونيه المسلحه الفرصة وعادت  قواتها الى القرية واحتلتها.