حسب رأيي و تجربتي المتواضعة فإن معظم العلاقات بين الأزواج في مجتمعاتنا العربية أساسها التعود.
و هذا التعود يأتي من التنازلات التي تكون من الطرفين و بالتالي و مع مرور الوقت تصبح العلاقة بين الزوجين مبنية على هذا التفاهم الذي أسميه أنا التنازلي. فمعظم العادات المكتسبة سواءا المرغوب فيها أو لا، تصبح بين الطرفين عادة , فيظهر للإنسان و كأنه راض بها سواءا أحبها أم لا.
أما الحب فهو شعور لا إرادي (لذلك يقال عنه أنه جنون) بالنسبة إلي هو توافق روحان في كل شيئ يحبه الطرفان فينتج عنه شغف أو حب للطرف الآخر لأنه يفهم سريعا مشاعره و ميولاته مع إمتزاج بعض العطف و الإثار للطرف الآخر و هذا هو الحب إذ يود كلا الطرفين أن يبقيا معا لأطول مدة، لأنهما في أحسن أحوالهما عند إلتقاء أرواحهما.
أما جمال الأجساد و خفة الروح فيزيدان من الحب و الشغف.
فالحب و التعود إذا إجتمعا فينتج عنه العشق الذي هو أعلى مرتبة للسعادة الزوجية